Al Jazirah NewsPaper Sunday  21/12/2008 G Issue 13233
الأحد 23 ذو الحجة 1429   العدد  13233
بعد اعتذار لاعبيه.. هل ينجح أبها في تغيير النظرة التشاؤمية من محبيه؟!

أبها - محمد الخيري

بعد اللفتة الجيدة من لاعبي أبها عندما قاموا بزيارة رئيس ناديهم والاعتذار له ووعدهم إياه ببذل المزيد في المباريات القادمة في الدوري، قد يساعد هذا على الخروج من الموقف المتأزم في الفريق. أيضا هناك بعض المفارقات التي يجب مراعاتها لتساعد على تغيير الصورة السيئة التي ظهر بها الفريق في الأيام الماضية وتغيير النظرة التشاؤمية من محبيه وخصوصاً بعد أن حاول المغرضون التربص بالفريق وتوزيع الشائعات وكذلك نشر الخلافات في الفريق وتوسيع الفجوة بين الرئيس واللاعبين، والجميع يعي أنه لا يوجد فريق أو ناد إلا ويوجد به مشاكل وخلافات ولكن ما يميز الفرق بعضها من بعض هو حب النادي والذود عن كيانه ليس لتصفية الحسابات وإسقاط إدارة وإحلال إدارة أخرى. وفي نادي أبها تحاول إدارته ومن خلال رئيسها عبدالوهاب آل مجثل وسط تقدير جل اهتماماته ويجب على الجميع نبذ الخلافات والوقوف مع إدارته جنباً إلى جنب وإن لم يكن فعلى الأقل ترك الإدارة تعمل ما تريد لاسيما وبها من الرجال من لديهم الخبرة الكبيرة فإدارة شؤون النادي وهي مؤهلة لمثل هذه المهمة والشارع الرياضي العسيري يقدر لهم جهدهم ويدعون الجميع إلى التلاحم ودعم هؤلاء المتطوعين الذين يبذلون الغالي والرخيص من مالهم ووقتهم للنهوض بالنادي وشؤونه فقد بدأ الفريق يخطو خطواته الجادة من أجل تقديم ما يحوز على رضا الشارع الرياضي في عسير ونحن مقبلون على مرحلة جديدة ملؤها التفاؤل والأمل وخصوصا أن هناك فترة توقف ينبغي استثمارها من أجل بناء فريق قوي، فكأس الأمير فيصل قادم وعلى إدارة النادي ألا تقوم بتكرار الخطأ في الصعود الأول حينما زجت بالفريق الأول في كأس الأمير فيصل وكشف خطط الفريق ونقاط ضعفه وقوته أثناءها، ولكن الآن يختلف الأمر فيجب على الفريق أن يشارك بالفريق الأولمبي وإعداد معسكر سواء داخلي أو خارجي للفريق الأول وعمل مباريات تجريبية قوية حتى يستطيع الجهاز الفني الوقوف على مستويات اللاعبين وإعدادهم النفسي والبدني حتى يستطيعون تجاوز المرحلة المقبلة بعد التوقف وتغيير النظرة السيئة من الشارع الرياضي في الملكة عامة من نقاد وإعلاميين ورياضيين وأن يكون أهلاً لأن يكون أحد أندية دوري المحترفين السعودي والبقاء ضمن فرقه القوية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد