أحبابنا المعاقون أو ذوو الاحتياجات الخاصة يرجون أن تشملهم المكرمات الملكية الكريمة مثل الزيادات وكسوة الشتاء وبدل غلاء المعيشة ومكرمة رمضان وبخاصة الذين لا يستلمون إلا الإعانات السنوية التي تتراوح ما بين ثلاثة وعشرة آلاف ريال وقد كررنا على مسامع المسؤولين بالوزارة أن تلك الإعانات ضئيلة جداً ولا تكفي حتى لرسوم استقدام الخدم ورواتبهم فماذا يبقى للمعاق الذي يحتاج الكثير من الأجهزة التعويضية والترفيهية الخاصة والحاجات والأغراض الأخرى ودائما ما تجد حاجات المعاقين وأغراضهم وأجهزتهم غالية ومكلفة وباهظة الثمن وصيانتها أكبر من تكاليفها ونتمنى من وزيرنا وفقه الله أن يراعي حاجات ومطالب إخوانه وأبنائه المعاقين وأن يجتمع بهم ويناقشهم ويسمع منهم همومهم ولا ينساهم من المكرمات الملكية الكريمة السامية وكذلك نرجو توفير الأجهزة والكراسي الكهربائية من النوعيات الجيدة وإلزام الشركات الموردة بصيانتها وضمانها لأن الوزارة تسلمنا كراسي كهربائية ثم تشترط عدم استبدالها إلا بعد عمر افتراضي قدره ثلاث سنوات ومهما حصل من أعطال أو تلف أو سرقة فلن يحصل المعاق على كرسي بديل إلا بعد ثلاث سنوات أما الصيانة فلا تسأل عنها بل إن من نراجعهم يفتحون أفواههم وتدور أعينهم متعجبين من طلب الإصلاح والصيانة ونضطر لمراجعة الشركات والمؤسسات التي تبالغ كثيراً في تسعيرتها والله الهادي والمعين.