عام 2001 وفي رام الله بفلسطين صور المخرج حسين دعيبس أغنية (ما هنت يا أمي) التي شدا بها فنان العرب محمد عبده وهي من كلمات الشاعر الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز ومن الحان الدكتور جمال سلامة ومدة العمل ست دقائق وعرضت حينها في عدد من القنوات التلفزيونية العربية وهي كانت من أشهر أغاني الانتفاضة الفلسطينية الأولى وأكثرها جمالا وإحساساً.
وتقول كلمات أغنية ما هنت يا أمي:
(زوايا) عمل إسلامي فكاهي
ما هنت يا أمّي
لَبَيكِ يا أمّي لَبٌيكِ
ودعيني أَقَبلُ كفَيكِ
ما هُنتِ أَنتِ بل هانوا
من أجرى الدمع بعينيكِ
***
مهلاً مهلاً يا صهيون
دمعُة أمي كيف تهون
لَو حَشَدُوا لي كُلّ الكون
فحسابك باقٍ عندي
لو كان الظالمُ أنتَ
وقومي التزموا الصمتَ
وبموتي أنتَ حكمتَ
فالحجرُ الطاهر ردَي
***
قسماً قسماً أنا لن أنسى
كيف قدمُك تطأُ الاقصى
سأريك ما هو أقسى
فالظُلم تخطّى حَدّي
سأُذيقُكَ ألَمَ الدُرّه
في المرةِ تلوَ المرَّة
لِتعيشَ الظُلمَ وحَره
في ذاك جوابي وردّي
***
بذاكَ المِدفَعُ كان حوار
بين الطفل وبين النار
ارفضُ أبداً هذا العار
يا أهلي هذا وعدي
ايكون العدلُ المدفع
وعيونُ صغار تدمع
سَيأتَي يومٌ تدفع
حسراتٍ منذُ الجَدّ