يرى الدكتور محمد وهبة أن المرأة صاغت تاريخا في تحمل المسؤولية وضعته في إناء أسمته الضعف.. وقد استطاع الرجل في مراحل مبكرة استغلال العضلات في السيطرة على محيطه في زمن كانت القوة الجسدية هي المقياس فجلست المرأة تراقب من بعيد.. وعملت على تنمية أحاسيسها وشعورها..
وقال: كان الرجل حقل تجربة المرأة.. درسته في كل جوانبه.. في ضعفه وقوته.. فكانت تجلس في المنزل تنظر إليه يكد ويعمل ويعود لها.. يحمل لها جناه لترضى.
كان يقول للعلن إنه سيد البيت ولكن القرارات المصيرية الفعلية كانت لها داخل وخارج البيت..