الناقد الدكتور إبراهيم الوحش أكد أن الدراسات النقدية يغيب عنها التخصص في النقد.. ولذلك اختلط الحابل بالنابل فالشاعر أصبح ناقداً والقاص كذلك وكل واحد أصبح يغوص في النقد وهو لا يعرف من النقد شيئا.. ويقول: نحن بحاجة إلى نقد يوجه ويبين الجيد من الرديء وإلى نقد ينتج من النص إبداعا نقديا آخر وأيضاً إلى نقد تكاملي لبنية النصوص مبتعدا عن أسماء الكتاب.
وقد قدم الدكتور إبراهيم الوحش قبل سنوات دراسة تحليلية نقدية بعنوان (مأساة بيروت في الشعر العربي المعاصر) ونال الميدالية الذهبية عن البحوث التي قدمت على مدى عشر سنوات في الجامعة الأردنية.
وعن تلك الدراسة قال: حاولت أن أقدم للإنسان العربي الواعي المثقف الممكن وغير الممكن.. وقد جمعت فيه نصوص لأكثر من 120 شاعراً من مختلف بلدان الوطن العربي.