* أنا أتعامل ببيع: (الذهب والفضة) وتعلمون التراوح ما بين: نزول.. وارتفاع، وهذا التراوح والارتفاع والانخفاض أساء إلى تجارتي العالمية وإن كانت محدودة فمرة خسرت: 100.570 دولاراً خلال سبعة أشهر ومرة ربحت اجعلني أسميه ربحاً 5580 دولار، كذا صديق لي يُتاجر في ناقلات نفط يشتريه خاماً.. ثم يكرره بعمليات مشتركة رسمية بمقابل جيد لهم ثم يبيعه في السوق بيعاً حراً لا غبار عليه بعيداً عن السوق السوداء، فبحكم نظركم: في سياسة الاقتصاد وأطروحاتكم في نظريات جديدة عن القضاء الجنائي، هل أطمع ولو بحل يبين لي ولصديقي أي طرف من طريق نسير فيه في وضوح لا سيما وسعادتكم ذو مسؤوليات في الاستشارات العالمية والشرق أوسطية.
إنني.. آمل.. أن يلقى السؤال صدراً متسعاً كما عودتمونا ذلك عن طريق الشبكة العنكبوتية.. عن القضاء وسياسة الإدارة العليا.
أحمد بن محمد خيرات الكبابيسي - إفريقيا الوسطى - لندن
- أبقيتُ السؤال كما هو إلا ما كان من حذف لم أر سبباً لإيراده يتعلق بمتغيرات.. مالية عالمية.. كما يتعلق بكيفية اتحاد الفتوى وتوحيدها- وهذا طرف مهم أقدر لك بذله على صيغة سؤال وجيه على أنني سوف أُحاول بعث نسختين لهيئة كبار العلماء السعودية وكذا: المجمع الفقهي لترى الإجابات حيال هذين الأمرين الجيدين اللذين لم أشأ أن يمرا مرور عبور إلا وتتلقفهما الإجابات ما داما من المستجدات اللازمة، في هذا الحين وما بعد هذا الحين.. وحتى تكون الإجابة ذات صبغة عالية مؤصلة عالمياً.. وبحكم مسؤوليتي عن استشارات عالية دقيقة في مجال: القضاء والإدارة فإني لابد أن أبين هنا الإجابة عفواً على سبيل (العرض) للمسألة، والعرض نفسه أغلب ظني يكفي عن إجابة خاصة عن سؤال عام جيد هو من الوجاهة بقدر ما هو من لوازم نظره أن تعرض إجابته عرضاً حتى يكون ولا جرم مصدراً لسياسة النظر السياسي والاقتصادي وما يدخل في فلكهما (وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) لا سيما و(الدولار) وثقله وهيمنته يجب أن ينظر إليهما نظرة عميقة ذات بال واسع ومنطلق له من حسن التصور بقدر ما له من الخلفية المكينة.
ولأبدأ بعد هذا لأقول: منذ يوم 22-2-1429هـ حسب متابعتي العالمية وما اطلعت عليه مما نشر كذلك فإن سعر الذهب قد ارتفع قرابة: (964.70) دولاراً للأوقية الأونصة.. وهذا دعا المشترين لأن يُقبلوا على شرائه بسبب انخفاض الدولار وكذا ارتفاع أسعار النفط إلى قرابة: 102 دولار للبرميل الواحد. وقد أقبل المشترون والمتابعون لهذا إقبالاً كبيراً حتى يمكنهم سبق ما قد يحصل من انحدار ما.
(والفضة) كذلك ارتفع مستواها كثيراً بمدة لعلها حسب علمي أطول من زمن ارتفاع الذهب فقد ارتفع البلاديوم إلى سعر جيد في حال أن البلاتين قد ارتفع إلى 107%.
وهناك أمر لعلك تدركه جيداً وأنت تمارس تجارة (البترول) أن الدواعي التي شكلت سبباً لارتفاع البترول هو: قوة وازدياد الإقبال عليه لا سيما في الشتاء في أوروبا والولايات المتحدة علماً.. وآمل أن تدرك هذا كثيراً وأنت ولعلك ذو الاطلاع على السياسة الاقتصادية آمل أن تدرك أن (منظمة أوبك) لن ترفع إنتاجها تحسباً لأي حال ما قد تكون سبباً في هذا، وقد يكون العكس لكن الذي يظهر لي أنها لن ترفع الإنتاج.
وأفيدك من هذا الباب أنك تستطيع ألا تبع: البرميل باليورو بدل الدولار لأن الدولار وإن نزل فهو باق على قوته كعملة عالمية.
وحسب قراءاتي المركزة فإنه لابد هنا وأنت تدرك هذا كما أدركه أن الدولار حتى وإن ساد فهو يتعرض لحالات مرض قد تفقده وزنه لسبب ما.
وأنا أشبه: قوة الدولار ومرضه وضعفه أشبهه من (وجهة نظر قضائية ببعض.. الدعاوى.. التي يمر بمراحل كثيرة ما بين قوية وضعيفة ومريضة) وهذا يعود إلى حيثيات ليس هذا مكان ذكرها.
ولستُ أدري حقاً عن سبب تردي الدولار من وجهة نظر خاصة لكنني تابعت جيداً (دونالد كون) نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي والذي عزا ضعف الاقتصاد الأمريكي إلى خطورة التضخم وزيادة هذا التضخم.
وكنت شخصياً أود مناقشة هذا الأمر مع (دونالد) عبر أي موقع يتسنى لي ولوجه لكن كفاني ما اطلعت عليه حيال هذا الأمر.
وقد كان السؤال منك إذ أخرجني عن سياسة القضاء والإدارة العليا وعلم النفس.. قد كان جيداً بحد ذاته لأستفيد وأفيد، على أني ألخص لك المراد حسب ما يلي:
1- يحسن ألا تدع هذه التجارة لكن بجانب هذا يجب منك دوام المتابعة لكل جديد.
2- من الضروري أن تترصد عملية الارتفاع والانخفاض فتسير على طريق حسن.
3- اجعل لك خط رجعة في عملية المبادلات ما بين بيع وشراء.
4- نم لديك سعة البال وأريحية التعامل.
5- ليكن لديك حسن علاقات وطيدة مع المستهلك وبنوع من أمانة العرض.
-وشيء مهم لا يدركه صاحبه إلا بعد تأمل وشفافية نظر (مكينة بعيدة الغور) وتلك أخرى مثلها مثل الرأس للجسد (الزكاة) فالزكاة نماء وزيادة كذلك مطلق الصدقة وصلة الرحم.