Al Jazirah NewsPaper Tuesday 13/01/2009 G Issue 13256
مقـالات
الثلاثاء 16 محرم 1430   العدد 13256

قبل ما يقارب الشهر أو يزيد شاركت مجموعة من الأديبات السعوديات في فعالية أدبية خارجية، وأجرت إحدى الصحف السعودية مع عدد منهن حوارات قصيرة، لفت نظري قول إحداهن (نحن هنا لتحسين صورة المرأة السعودية لتبرهن على أننا نعيش مرحلة الانفتاح!!) وفي الأسبوع قبل الماضي فتاة أكثر ما يمكن أن يقال عنها إنها مشروع أدبي ...>>>...

عينان جاحظتان ودماء تسيل.. جسد صغير مزقه الرصاص.. وآخر تلطخ وجهه بالدماء وهو يصرخ ويصرخ ووالده معه يصرخ.. أم تتسابق مع البطش علها تلحق بصغيرها قبل أن تقذفه قذيفة..

وأخرى تخر على الأرض باكية بعد أن رأت صغارها جميعهم متقطعي الأوصال..

وأخرى تقبل ذاك الصغير الذي خرجت روحه بين ...>>>...

والأمة العربية لا تخفى عليها خافية اللعب الموهنة لكل عزيمة المدمرة لكل صرح، وهي تعرف أن إسرائيل خنجر في خاصرتها، وأنها لن تسترد عافيتها حتى تنزع ذلك الخنجر ولن يتأتى لها النزع في راهنها المتهالك،.

وفي ظل استشراء الغضب الغربي، وما يملكه من عدة وعتاد وعلم عميق بظاهر الحياة الدنيا. والغرب ...>>>...

يأتي تعريف السياسة, على النحو الآتي: (إنها فن إدارة الممكن) وهي تأتي بهذه المفردات البسيطة والقليلة كأفضل جملة يمكن أن تقال في هذا السياق, وكأفضل معنى يمكن يتلقاه طلبة السياسة في الجامعات, وكأفضل نصيحة يمكن أن تقال للأحزاب السياسية العربية - الإسلامية التي ما زالت تتعامل بسياسات الانفعالات اللحظية الخالية ...>>>...

قال القرار (8-1-2009)، إن واحداً من أمراض مجلس الأمن - وهي كثيرة- أوشك أن يقضي عليه لولا رحمة الرب المعبود، ولعل إنسانية أعضائه تسترد عافيتها لمتابعة تفعيل القرار متعسر الولادة، والمشوه المبتورة أطرافه، فهل من مسيرٍ والدرب يشكو من سوء المصير؟

مصير الأمن الأسير المقيد بالفيتو عين الظلم ...>>>...

أنهى الملك عبد الله بن عبد العزيز هذا الأسبوع، نحو 12 عاماً من معاناة نصف المعلّمين والمعلّمات في المملكة، ممن عملوا لسنوات طويلة في مستوى ظل أقل من استحقاقهم الوظيفي، وأقل من مؤهلاتهم، وطبعاً قبلوا بذلك واستمروا على مستويات متواضعة، لأنها كانت الخيار المتاح، قبل أن يتم استحداث 204 آلاف وظيفة تعليمية ...>>>...

لا نود أن نمنح أية جماعة حق مبادلة العنف بعنف آخر مضاد؛ لأن تبرير مثل هذا الفعل يدخل العالم في دوامة لا تنتهي من الفعل الآثم ورد الفعل الذي قد يفوقه إثما وجرحا ووحشية!

هذا من حيث المبدأ الأخلاقي الذي تستقيم به الحياة، وتتواصل من خلاله الحضارات، وتتبادل به الشعوب المصالح والمنافع؛ ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة