واشنطن - (ا ف ب)

أعلنت زوجة جو بايدن الاثنين أن زوجها، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، كان أمام خيار نيابة الرئاسة أو وزارة الخارجية في عهد باراك أوباما. وحاول بايدن إسكات زوجته جيل عندما ارتكبت هذه الهفوة خلال برنامج تلفزيوني. وصدر بيان عن مكتبه نفى فيه بايدن أنه كان أمام خيارين. وقالت جيل بايدن للتلفزيون (جو كان له الخيار أن يكون وزيراً للخارجية أو نائباً للرئيس) ولكن زوجها حاول اسكاتها بإشارة منه.

وأضافت إنها كانت قلقة على حياة عائتلها. وأوضحت (قلت، جو، إذا عينت وزيراً للخارجية فستكون بعيداً.

استقبلك على عشاء رسمي من وقت لآخر موضحة (قلت له، إذا عينت نائباً للرئيس ستكون كل العائلة (...) ربما منهمكة (في المشاركة بأحداث) وهذا هو المهم بالنسبة لنا). وكان جو بايدن السناتور منذ 36 عاماً وآخر رئيس للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، يوحي بأنه وزير خارجية حتى اختاره باراك أوباما كنائب له في آب - أغسطس الماضي. وقد عينت هيلاري كلينتون التي نافست باراك أوباما للحصول على ترشيح الحزب الديمقوراطي للرئاسة الأمريكية وزيرة للخارجية. ومن ناحيتها، أعلنت اليزابيت الكسندر، المتحدثة باسم بايدن في بيان (من أجل توضيح الأشياء، لم يعرض الرئيس المنتخب باراك أوباما إلا منصباً واحداً على نائب الرئيس المنتخب بايدن وهو أن يكون معه على اللائحة وأن نائب الرئيس المنتخب مسرور جداً لقبوله هذا العرض).

وأضافت (ككل الذين تابعوا الحملة الرئاسية هذا الصيف، تعلم جيل بايدن أنه لو كانت هناك فرصة لأن يطلب الرئيس المنتخب أوباما من زوجها شغل منصب ما ونظراً لخبرته فإن منصبي نائب الرئيس ووزير الخارجية كانا ممكنين).