«الجزيرة» - الرياض
اختتمت بجامعة الملك سعود يوم أمس الأحد فعاليات ملتقى الأمن الفكري لدى العاملين في الميدان التربوي تحت عنوان (نحو إستراتيجية تربوية للأمن الفكري) والذي نظمه كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري بالتعاون مع كلية المعلمين بجامعة الملك سعود وشارك فيه عدد من العلماء والمتخصصين منهم المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري الدكتور خالد الدريس، وأستاذ علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب الدكتور يوسف الرميح، وعضو هيئة التدريس بكلية المعلمين الدكتور سعد البريك، وعضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور فايز الشهري.
وشهد اليوم الثاني للملتقى محاضرة كانت للدكتور فايز الشهري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد الأمنية وجاءت تحت عنوان (نحو إستراتيجية تربوية للأمن الفكري.. الإنترنت وسيلة) وتناولت نبذة عن الانترنت الذي أحدث ثورة في المفاهيم التعليمية والتجارية والأخلاقية والتربوية، وتطرق المحاضر للتحديات التربوية مع وجود الإنترنت التي تبدأ مع الطفل في منزله ومع أسرته وصولاً للمجتمع وعرض أمثلة لبعض الاستخدامات السلبية والإيجابية لشبكة الإنترنت، موضحاً أهمية فهم الوسيلة واستيعاب دوافع الأسباب وإدراك أن الإنترنت هو في النهاية منتج ثقافي مجتمعي يعكس ما يعيشه المجتمع في واقعه، ثم قام الدكتور دخيل عبدالله الدخيل الله أستاذ علم النفس الاجتماعي بكلية التربية بجامعة الملك سعود بتوزيع استبانة تتعلق ببناء المحور التربوي للأمن الفكري في الإستراتيجية الوطنية التي يعكف عليها الفريق العلمي بالكرسي في الوقت الحالي إثر ذلك عرض الدكتور عبد الله الصقر وكيل كلية الآداب بوادي الدواسر لعدة تجارب من الميدان التربوي ثم عرض بعد ذلك نائب مدير التعليم بمنطقة تبوك الدكتور هاشم القحطاني لتجربة إدارته في الأمن الفكري، كما فتح باب النقاش والحوار واستقبال مداخلات من الحضور ثم قام عميد كلية المعلمين الدكتور علي بن عبدالله العفنان بتوزيع شهادات التقدير للمشاركين في الملتقى.