متابعة وتصوير - عبدالله الشثيلي:
يعد طريق مركز الخرما الشمالية - المذنب وهو الطريق الوحيد المختصر (40 كيلو متراً جنوباً) للقادمين من هذه القرية، والذي يربط عدداً من القرى المجاورة لها مع محافظة المذنب، ويعاني الطريق ذو المسار الواحد من تآكل الطبقة الإسفلتية ومن التشققات والحفر الخطرة؛ وبالتالي من كثرة الحوادث المؤلمة، حيث يطلق عليه الأهالي (طريق الموت). والطريق يخدم شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين، وخصوصاً المعلمين والمعلمات وكثيراً من الموظفين.
(الجزيرة) التقت بعدد من الأهالي، حيث قال المواطن إبراهيم بن عبدالله المطلق إن طريق المذنب - الخرما الشمالية يخدم عدداً من القرى التابعة للمحافظة وهو بحاجة ماسة إلى الصيانة العاجلة؛ لما يلاحظ عليه من انجرافات من جراء هطلان الأمطار، إضافة إلى التشققات الإسفلتية على امتداد الطريق، حيث تضاعفت المسافة بالنسبة إلى وسائل النقل للمعلمات والطلاب وطالبات الكلية؛ إذ إن قائدي السيارات يسيرون بسرعة ثلاثة كيلو مترات بدلاً من 70 كيلو متراً في الساعة بسبب سوء الطريق، على الرغم من خدمته لشريحة كبيرة من المجتمع وبعض المراكز والهجر المحيطة بالمحافظة حيث يرتاده طلاب الجامعة من البنين والبنات كل يوم، إضافة إلى خدمته لكثير من المزارعين. وأعرب المطلق عن الأمل في إصلاحه؛ تلافياً لما فيه من خطورة على أرواح أفراد المجتمع.
من جانبه قال عبدالرحمن بن عبدالله الغنايم إن الطريق من الطرق المهمة التي تربط المحافظة بالقرى والمراكز الجنوبية الغربية ويخدم الكثير من المزارع وهو من أكثر الطرق المرتبطة بمكة المكرمة.
يذكر أن إدارة النقل بالقصيم قد اطلعت على مشاكل الطريق.