الرياض - فهد عبد الله الموسى

لم يدر بخلد أحد أن الطيور الجارحة قد تأكل غير اللحوم، فقد تعودنا أن الصقور المدربة على الصيد في المقناص يقدم لها جزء من لحم فريستها، و في المنازل يقدم لها لحماً من الطيور الداجنة يوميا. لكن الطريف والجديد في عالم الصقارة والصقور أن أحد الشباب في إحدى محافظات الرياض تلقى هديته صقراً من صديقه فقبل الهدية بفرح لكنه سرعان ما مل وتعب من البحث عن لحم طازج يومياً لصقره فقرر البحث عن البديل فاختار أن يقدم للطير من أكل البيت ونجح في تعويد الصقر على أكل الجريش والمرقوق لكنه لاحظ أهمية تنظيف الصقر بعد الوجبة. المفاجأة بعد دورة التدريب والتعليم الطويلة والشاقة أن الصقر طار من يد المعلم أثناء فترة التدريب. ولم تبدوا علامات الحزن على مالك الصقر لأن كل من الطرفين راغب في المخالصة والفراق في الوداع، فهل سيجد هذا الصقر (الجريش والمرقوق) في الصحراء.