Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/02/2009 G Issue 13278
الاربعاء 09 صفر 1430   العدد  13278
في افتتاح المؤتمر الـ66 لمجلس وزراء الصحة لدول المجلس
الأمير عبدالعزيز بن أحمد يناشد وزراء الصحة الخليجيين بإقرار خطة التوقي من العمى

 

صنعاء - الجزيرة

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء للوكالة الدولية لمكافحة العمى رئيس مكتب الشرق الأوسط ورئيس (امباكت) الشرق المتوسط رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون ومعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع رئيس وفد المملكة، افتتح نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق ركن عبده ربه منصور هادي بصنعاء أعمال المؤتمر الـ66 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والثلاثين الذي يعقد تحت شعار (الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة هدف إستراتيجي). وبيّن نائب رئيس الجمهورية اليمنية في كلمة افتتح بها المؤتمر أن استضافة صنعاء لأعمال المؤتمر تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين اليمن ودول مجلس التعاون والتي تقوم على روابط الإخاء والجوار والمصالح، وقال إن اليمن بحكم موقعه يمثل امتداداً طبيعياً وعمقاً إستراتيجياً لدول مجلس التعاون الخليجي مثمناً في هذا الصدد الخطوات التي اتخذها المجلس بشأن انضمام اليمن المتدرج إلى عضويته.

وأكد أهمية تعزيز التعاون بين دول المجلس لتطوير الخدمات الصحية ومكافحة الأمراض والارتقاء بالوضع الصحي للإنسان في هذه المنطقة باعتبار ذلك المدخل الاساسى للتنمية بكل جوانبها. وأشاد عبدربه بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز في مجال مكافحة العمى، كما نوه بدور مجلس وزراء الصحة في تطوير الخدمات الصحية بدول مجلس التعاون. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية لمكافحة العمى لإقليم شرق المتوسط رئيس الجمعية السعودية لطب العيون كلمة أوضح فيها أن ما تحقق من دور ريادي لإقليم شرق المتوسط على المستوى العالمي في مجال مكافحة العمى تتم بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من وزراء الصحة في دول مجلس التعاون ووزراء الصحة العرب. وقال سموه: لقد كان لدول إقليم شرق المتوسط الريادة في شهر مايو من العام 2008م من خلال طلبها استصدار خطة عمل منفصلة خاصة بالتوقي من الإعاقة البصرية.. مشيراً إلى أنه عقدت في شهر أكتوبر الماضي الجلسة التشاورية للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية برئاسة المملكة العربية السعودية لمناقشة البنود المقترحة لهذه الخطة التي تم إقرار مسودتها الأخيرة في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في يناير من هذا العام تمهيداً لعرضها على الجمعية العمومية في مايو 2009م لإقرارها بصيغتها النهائية. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان لدعمهما الخطة أثناء نقاشها في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الشهر الماضي في جنيف. وأشار سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز إلى أن دعم مجلس وزراء الصحة لإقرار خطة عمل خاصة بالتوقي من العمى الممكن تفاديه في منظمة الصحة العالمية سيكون داعماً لتنفيذ برامج مكافحة العمى وتفعيلها على أرض الواقع وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات والقطاعات غير الحكومية الناشطة في هذا المجال، مناشداً سموه المجلس الاستمرار في هذه الريادة من خلال إقرار الخطة النهائية، وذلك عند عرضها على الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية التي ستعقد في مايو من هذا العام. وعبر سموه في ختام كلمته عن شكره للجمهورية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونائب رئيس الجمهورية الفريق ركن بدربه منصور هادى ومعالي وزير الصحة اليمني الدكتور عبدالكريم راصع على رعايتهم لأعمال المؤتمر وإنجاح فعالياته. ونوه معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع في كلمته أمام المؤتمر بدعوة المملكة لعقد مؤتمر لوزراء الصحة العرب في الرياض لبحث سبل دعم ومناصرة أبناء غزة كانت انطلاقاً من حرصها على أداء الواجب الديني والأخوي والإنساني وكان ذلك أقل ما يمكن تقديمه في هذا الظرف مثمناً التعاون المستمر بين وزراء الصحة في دول المجلس والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية. وقال: لقد قطعنا شوطا مقدرا لكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات التي تتطلب تضافر الجهود وفى مقدمتها الملاريا والجهود المبذولة لجعل الجزيرة العربية خالية من هذا المرض ومرض السكري الذي تتزايد معدلاته بين سكان منطقة الخليج وجرى في ختام الجلسة الافتتاحية التوقيع على بروتوكول التعاون بين المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وتدشين موقع مجلس الاختصاصات التمريضية على الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى تكريم عدد من وزراء الصحة السابقين والحاليين في مجلس وزراء الصحة لدول المجلس إلى جانب عدد من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد