Al Jazirah NewsPaper Monday  23/02/2009 G Issue 13297
الأثنين 28 صفر 1430   العدد  13297
الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. رائد النهضة السعودية
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان

 

في يوم السبت التاسع عشر من شهر صفر لعام ألف وأربعمائة وثلاثين من الهجرة النبوية الشريفة أضاءت قناديل الإصلاح والتغيير على هذا الوطن وأبنائه من خلال صدور ثلاثين مرسوماً ملكياً سامياً بامضاء الآنامل الذهبية لرائد النهضة السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله تعالى-، هذه المراسيم السامية الكريمة التي وضع فيها الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال التعديل الوزاري الجديد من أجل تحديث وتطوير أجهزة الدولة المختلفة كتحسين أدائها للتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة.

وهذه القرارات الجديدة ما هي إلا ثمرة من ثمار القيادة الرشيدة التي من شأنها إن شاء الله الرفعة والإزدهار.. فهي أي القرارات الكريمة سيكون مردودها بعون الله إيجابياً على رقي وأزدهار البلاد والعباد.

ومما لا شك فيه أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لم يتخذ هذه القرارات إلا عن دراسة شاملة فهو حريص كل الحرص على الإصلاح والتطوير في شتى المجالات التنموية من أمنية وصحية وتعليمية وقضائية وكل ما يتعلق بحياة ورفاهية الشعب السعودي الكريم فقد عرف عنه وفقه الله شغف التطور منذ أن كان ولياً للعهد، هذا عن حنكته السياسية وقراراته الصائبة والمدروسة بل صاحب النظرة الثاقبة في الإصلاح الإداري والتطوير الوزاري.

فالوالد الكريم خادم الحرمين الشريفين كان وما زال همه الأول والأخير رقي بلادنا لتكون في مقدمة الدول في شتى العلوم والمعرفة، هذا عن الاهتمام في أبنائه المواطنين والمواطنات من خلال تثقيفهم وتعليمهم العلم النافع.. وما برنامجه العالمي المعروف باسم (مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي) عنا ببعيد، هذا البرنامج الذي سيفتح أبواب المستقبل المشرق لأبنائه الطلبة والطالبات كي يكونوا فاعلين في خدمة دينهم وازدهار وطنهم ورقي أمتهم.

وفي الختام: ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمن -حفظهم الله جميعاً وأسبغ عليهم الصحة والعافية-.. كما ندعو كل من نال شرف ثقة ولاة الأمر ممن صدر تعيينهم في المناصب العليا في الدولة من مدنيين وعسكريين أن يعينهم على حمل الأمانة التي حملوها وتم ائتمانهم عليها وأن يجعلوا نصب أعينهم مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. قال تعالى: {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً(34)} سورة الإسراء.

* إدارة تعليم البنات بعنيزة



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد