Al Jazirah NewsPaper Monday  23/02/2009 G Issue 13297
الأثنين 28 صفر 1430   العدد  13297
لتحديد الطرف الثاني في نهائي الكأس
ثبات الهلال أمام تطور النصر في ديربي مختلف

 

كتب - عمار العمار

مع أبرز عناوين الإثارة والتنافسية سنحلق بعيداً لنتعرف على هوية المتأهل الثاني لنهائي كأس ولي العهد -حفظه الله- حين يلتقي الهلال بالنصر في أروع مشاهد التنافس التقليدي الكبير بين عملاقين من عمالقة الكرة السعودية.

استاد الملك فهد الدولي بالرياض سيكون مسرحاً وشاهداً على أحداث المواجهة الكبيرة التي ستقام الليلة وهي المواجهة التي ستحفل بالكثير من المتعة والإثارة في ظل الثبات الهلالي الكبير على مستويات رائعة وثبات دائم في المنافسات والبطولات وتطور نصراوي مذهل شق طريقة هذا العام بقوة لتعود معه النكهة النصراوية الممتعة في المنافسة على البطولات، وكان وصولهما لهذا الدور لم يكن سهلاً، لكنه كان مستحقاً وبجدارة واتضحت معالم الرغبة في خطف لقب البطولة منذ انطلاقة المنافسة.

يدخل الفريق الأزرق مدججاً بكتيبة نجوم وبجاهزية كبيرة لكافة لاعبيه و لعب خارج أرضه مرتين متتاليتين في دور الستة عشر ودور الثمانية فتفوق على الوطني أولاً بهدفي ياسر وويلي فيما فاز على الوحدة في دور الثمانية بهدف أسامة هوساوي وسيدخل من أجل تأكيد سيطرته على النصر في السنوات الأخيرة والعبور للنهائي عن طريقة بعد أن جعله طريق لتصدر الدوري، ولن يجد مدربه الروماني صعوبة في اختيار التشكيل الذي سيبدأ به المباراة والمتوقع أن يلعب بطريقة 4-2-3-1 وهي الطريقة التي تأقلم عليها لاعبو الفريق فحراسة المرمى مطمئنة بشكل كبير بوجود العملاق محمد الدعيع فيما الدفاع سيلعب فيها رباعي منسجم بدرجة كبيرة بقيادة ثنائي قلب الدفاع المرشدي وأسامة هوساوي وعلى الطرفين الزوري ومحمد نامي العائد من الإيقاف فيما سيكون خط الوسط الأزرق هو مفتاح الانتصار وكلمة السر في المباراة نظير المهارة والخبرة الكبيرة لدى لاعبوه ولدى لاعبو هذا الخط قدرة على فرض السيطرة فيتواجد خالد عزيز ورادوي في منطقة المحور بمهام مزدوجة ويبقى الثلاثي ويلي والفريدي وسيول (الشلهوب) كمساندة هجومية خلف المهاجم القناص ياسر القحطاني، وسيعتمد السيد كوزمين في تنفيذ خططه على الضغط من الأطراف مع اعتماد سياسة القادمون من الخلف لأكثر من لاعب لضرب الدفاعات النصراوية.

وعلى الطرف الآخر يدخل الفريق الأصفر بمعنويات كبيرة في ظل نشوة التطور التي يشهدها الفريق فنياً ونفسياً والتي راح ضحيتها الفريق الاتحادي في المباراة الماضية وجاء تأهله إلى هذه المباراة بعد فوز سهل في الستة عشر أمام الفيحاء وصعب للغاية وبضربات الترجيح أمام الاتحاد في دور الثمانية 6-4.. وسيحاول النصراويون اليوم العودة تأكيد هيمنتهم على أجواء مباريات خروج المغلوب أمام الهلال ومحالة العبور إلى النهائي الثالث هذا العام مما يدل على أن العمل في البيت النصراوي أثبت فعاليته وأنه عائد لمنصات التويج من جديد فالأسماء الجديدة في الطرف النصراوي ستكون متواجدة وهي التي أعطته الفارق في المباريات الأخيرة، ولعل الطريقة التي ينتهجها السيد باوزا 4-5-1 هي بهدف كسب معركة خط الوسط بتكثيف لاعبي خط الوسط مع عدم إعطاء الفرصة لظهيري الجنب بالتقدم وسيتسلح النصر بلعب الكرات القصيرة بين أفراده مع تضييق المساحات في الوسط في حال الهجمة المضادة ولن تخرج الأسماء عن تلك التي شاركت في لقاء الاتحاد الماضي فسيكون المتألق خالد راضي في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الوسط البحري وإيدير وهزازي ومشعل المطيري (برناوي) فيما سيكون خط الوسط أقوى الخطوط بتواجد يوسف الموينع كأهم الأوراق في الوسط لإجادته للمهام الدفاعية وسيكون محسن القرني بجواره ليبقى حسام غالي على الطرف الأيمن وعلاء الكويكبي على الطرف الأيسر بينما سيبقى دينمو الفريق وأفضل عناصره ألتون في منطقة المساندة والتحرك في كل أرجاء الملعب فيما سيلعب العماني حسن ربيع كمهاجم وحيد..

أوراق هلالية رابحة في دكة البدلاء

على مستوى خط البدلاء يتفوق الفريق الهلالي وبكثير نظير الأسماء التي ستكون متواجدة على مقاعد البدلاء مقارنة بالأسماء النصراوية وهذه ميزة يتميز بها الفريق الهلالي بوجود خط بديل بمستوى كبير وربما يكون الفارق من خلال البدلاء ويبرز اسم الليبي طارق التايب بين تلك الأسماء في الفريقين وسيكون معه الشلهوب والصويلح والعنبر والدوسري فيما سيكون ريان بلال أبرز الأسماء النصراوية وسيحل مكان ربيع في تغيير معتاد كما سيكون المخضرم عبدالله الواكد في الصف الاحتياطي بجوار الشباب إبراهيم غالب.

مكامن القوة في الفريقين

يتميز الفريق الهلالي بتوفر مصادر الخطورة لدية ومن مختلف الجهات ويعتبر ياسر القحطاني أبرز اسم في الملعب كهداف متمكن وله سطوة كبيرة على الأصفر في كما سيكون ويليهامسون هو الآخر أبرز الأسماء بمهاراته ومجهوده الثري كما ستكون كلمة الثنائي رادوي وعزيز قوية وسيشكلان جدار دفاعي مع المرشدي وهوساوي أمام العملاق الدعيع مما يوصلنا إلى أن قوة الفريق الهلالي تتمحور في العمود الفقري خصوصاً إذا ما شارك التايب في الشوط الثاني.

فيما سيكون البرازيلي ألتون هو الورقة الرابحة في الفريق النصراوي فهو يتميز بالمهارات العالية وإجادته للتصويب من مسافات بعيدة كما يعتبر يوسف الموينع ورقة مهمة للغاية بيد مدرب النصر خصوصاً في المساندة الدفاعية ويعتبر إيدير كذلك مصدر قوة في دفاع الفريق وسيكون ريان بلال مصدر خطورة في لو حل بديلاً لحسن ربيع.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد