Al Jazirah NewsPaper Monday  23/02/2009 G Issue 13297
الأثنين 28 صفر 1430   العدد  13297
جراحات الصدر التجميلية عند النساء متعددة والتصغير أو التكبير تحدده الحاجة إلى ذلك

 

كثيراً ما تواجه السيدات مشكلة حدوث بعض التغيرات في الصدر، إما تضخم أو تهدل أو صغر في الحجم، وقد تحدث هذه التغيرات نتيجة لعدة عوامل، منها التغيرات الهرمونية المصاحبة لسن البلوغ أو سن اليأس أو التغيرات المصاحبة للحمل والرضاعة، وفقدان التناسق الجمالي في الصدر قد يكون له الكثير من الآثار السلبية على المرأة سواء من الناحية النفسية والاجتماعية أو من الناحية العضوية.

ويمكن تقبل مثل هذه التغيرات في حدود معينة، لكن في حال زيادتها على حد معين تصبح غير مقبولة وتحتاج إلى تدخل جراحي للوصول بها إلى المقاييس الجمالية. ويمكن تصنيف مشاكل الصدر (الثدي) عند النساء إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

علاج خلل التكوين في الثدي يتم على حسب نوع المشكلة

النوع الأول: مشاكل ناتجة عن خلل في التكوين، وقد لا تظهر هذه المشاكل إلا عند البلوغ وتنحصر هذه المشاكل في نقطتين الأولى ضمور في نمو الثدي، وهو غالباً يؤثر على جهة واحدة من الجسم، وقد يكون مصحوباً بتشوهات خلقية أخرى كتشوهات في اليد بنفس جهة الثدي المصاب، الثانية تشوهات خلقية في الحلمة، وهذه تشمل وجود حلمة زائدة، أو حلمة في غير موقعها ونادراً عدم وجود حلمة من الأصل. ويتم علاج هذه المشاكل بطرق جراحية مختلفة تعتمد على نوع وحدة المشكلة.

تضخم الثديين الناتج عن الوزن يعالج بالجراحة

النوع الثاني مشاكل تأتي بعد سن البلوغ، بعد زيادة في الوزن أو فقدانه، أو بعد الحمل. ومنها تضخم الثديين، وتعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه النساء، وتؤدي إلى زيادة في الحمل على الجزء العلوي من الجسم مما يؤدي إلى آلام في الظهر والرقبة، بالإضافة إلى ما تسببه من مشاكل أخرى كالحرج الاجتماعي، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق عمل جراحي.

ترهل الثديين: ويؤدي إلى نزوح الحلمة إلى مكان سفلي غير طبيعي بالنسبة للثدي، ويتم علاجه عن طريق شد الثدي وفي بعض الحالات عن طريق التكبير فقط أو التكبير مع الشد. عدم تساوي حجم الثديين، ويمكن إصلاح المشكلة إما بالتكبير أو عمليات تصغير الثدي حسب حالة كل مريض.

ترميم الثدي يحدد علي حسب بنية المريض الجسماني

النوع الثالث: مشاكل ناتجة عن استئصال الأورام السرطانية ويتم علاج هذه الحالات عن طريق عمليات ترميمية، ويعتمد الاختيار بين هذه العمليات على جراح التجميل، وعلى نظرة المريضة وبنيتها الجسمانية.

توقيت العمليات الترميمية وهي على نوعين في الغالب، الأول بعد عملية الاستئصال، وأحد أهم الفوائد في هذا التوقيت هو احتياج المريضة لعملية واحدة فقط.

ثانياً الترميم بعد عملية الاستئصال بمدة، وأحد أهم فوائد هذا التوقيت هو التأكد من الاستئصال الكامل للورم.

أنواع العمليات الترميمية

هناك ثلاثة أنواع للترميم:

الأول: الترميم بواسطة استخدام مكبرات اصطناعية.

ثانياً: الترميم بواسطة عضلة من الظهر بالإضافة إلى المكبرات الاصطناعية.

ثالثاً: الترميم بواسطة عضلة وشريحة جلدية من أسفل البطن.

بعد عملية الترميم الكبرى تكون المريضة في الغالب بحاجة إلى عملية أو اثنتين وذلك على مراحل لتكوين الحلمة ولتنسيق شكل الصدر.

د. خالد العبدالله
استشاري الجراحات التجميلية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد