سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطلعت على ما نُشر في صحيفة الجزيرة العدد رقم 13290 وتاريخ 21 صفر لعام 1430هـ صفحة محليات، تحت عنوان الأمير محمد بن فهد يوجه بالتنسيق لمتابعة مساجد المحطات، وذلك بالتنسيق المستمر بين فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة من جهة وبين أمانة الشرقية ووزارة النقل والمواصلات من جهة أخرى، وذلك حيال الاهتمام بمساجد محطات البترول، كل حسب اختصاصه، سواء الداخلية التابعة للأمانة والبلديات أو تلك التي على الطرق السريعة التابعة لوزارة النقل والمواصلات، حيث ومن خلال الخبر المنشور يتضح مدى اهتمام سموه الكريم ببيوت الله خاصة تلك المساجد التي تقع على الطرق السريعة، حيث يقصدها الكثير من المسافرين وضيوف البلاد، ومدى أهمية النظافة والفرش النظيف، ناهيك عن جودة التنفيذ والتصميم مع أهمية الاهتمام وتطبيق تلك الآلية المعمول بها في المنطقة الشرقية بناء على تعليمات أمير المنطقة على كافة المدن والطرق السريعة الأخرى الرابطة بين مدن ومناطق البلاد، حيث يتضح للجميع سوء تلك المحطات خاصة دورات المياه التي لا تجد شيئاً من الاهتمام بعامل النظافة مما يعكس صورة سيئة من خلال تلك المواقع التي يقصدها المسافر سالك هذه الطرق؛ لذا نود تطبيق الأنظمة الصادرة بهذا الخصوص مع استمرارية المراقبة الدورية من قبل المفتشين على ألا يقتصر العمل على البلديات فقط التي لها جهود طيبة في هذا الشأن في الآونة الأخيرة في سبيل الرقي والتطوير والسمعة الحسنة التي ترسخ في ذاكرة ضيوف البلاد وهم يسلكون طرق عالية الجودة ومدى أهمية تلك المحطات ودورات المياه لتواكب روعة تصميم الطرق لدينا ليكتمل العقد الفريد، وذلك بمتابعة ملاك المحطات لغرض تنفيذ التعليمات، وبصورة دورية، وتطبيق الأنظمة والقوانين للمخالفين؛ وذلك من أجل المصلحة العامة ومكانة بلادنا في نظر الآخرين.