Al Jazirah NewsPaper Thursday  19/03/2009 G Issue 13321
الخميس 22 ربيع الأول 1430   العدد  13321
ندوة «الجزيرة» مع الأمير فيصل حملت البشرى لعسير

 

صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز..

شكراً على جهدك الصادق لمنطقة عسير، فقد تابعت على مدى يومين خلاصة الندوة الصحفية التي نفذتها جريدة (الجزيرة) ولا يفوتني بداية التهنئة الصادقة للجريدة على تلك الإمكانيات المتقنة والمفرحة، وعلى منهجية اللقاء المتفردة التي قدمت لأهالي منطقة عسير خاصة وللمواطنين عامة رؤية سمو أمير منطقة عسير في جميع المناشط، وما يهم المواطن على مستوى درجاته ولي وقفات مع ردود سموه.

الأولى: رده على سؤال انحسار المناشط الأدبية حين أجاب بأن الاهتمام الآن هو في التنمية التي تهم المواطن أولاً: وهذه نظرة صدق من سموه أصاب بها كبد الحقيقة؛ فالمواطن عينه على التنمية له ولأجياله والمناشط الرياضية والأدبية مهمة، ولكن الموطن: تعليماً وصحة وخدمات أولاً.

الثاني: رؤية التوسعة المستقبلة في المدن المتخصصة الطبية والصناعية والتوجيهات التي وردت في حديث سموه والمياه ومشاريعها شيء يفرح ويبهج المواطن وبشرى مستشفى500 سرير التي زففتها لأهال المنطقة.

الثالث: حجم المعلومات الموثقة لدى سموه بشكل يدعو للفخر والإحصائيات مما يؤكد أن الندوة نوعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ومثال ذلك حجم الخدمات الصحية وما يخص جامعة الملك خالد؛ مما يعني التصاق سموه بالتفاصيل الدقيقة في مرحلة البناء التنموي في المنطقة.

رابعاً: التفاؤل في ردود سموه عندما أشار إلى أعداء التنمية ومواجهتهم والتخطيط للتنمية مما أعطى لنا كمواطنين رؤية أجمل بمستقبل مشرق ورؤية المستقبل السياحي في المنطقة، ولنا مع سموه -حفظه الله- تجربة صدق ووفاء في عقبة ضلع ذلك الطريق الذي بقي على مدى ربع قرن يراوح بين مقاول مترنح ووزارة نقل سابقة مترهلة. وعندما نهض سموه بالمهمة وعد بإنهاء تلك العقبة قبل شهر رمضان لعام 1429هـ وأوفى سموه بوعده وأكملت كما ورد.

وجاءت ندوة (الجزيرة) لتبشرنا كموطنين بازدواجية تلك العقبة وطريقها الحيوي على لسان سموه فلله الحمد والمنة.. وشكراً لبلادنا وقيادتنا على تلمس الاحتياجات الهامة.

خامساً: وقبل أن أختم، لا يفوت أن ألمح إلى أهل الوفاء، عندما شكر سمو الأمير فيصل سمو أمير منطقة جازان على وقوفه مع منطقة عسير في أزمة الماء في الصيف الماضي، وهذا الشكر دلالة واضحة على عمق الحب والوفاء والعرفان الذي نعرفه في سموه وليس غريباً أن يظهر في كل لقاء لسموه؛ فالوفاء من معدنه لا يستغرب.

وأخيراً شكراً لسموه ولسمو إجاباتك وشكراً ل(الجزيرة) الرائدة الإعلامية في كل شيء.

عوض آل سعيد - أبها



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد