إشارة إلى ما طرحه الدكتور عبدالعزيز بن عبداللطيف آل الشيخ في جريدتنا المفضلة الجزيرة عدد 13293 وتاريخ 24 صفر 1430هـ الوافق 19 فبراير 2009م بعنوان: حوادث المرور: خسائر وطنية فادحة.. فهل من حل؟

وقد أشار بأن الندوة الوطنية لسلامة المرور التي نظمتها اللجنة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عام 1414هـ، مضى عليها خمسة عشر عاماً، ومضى أحد عشر عاماً على المؤتمر الوطني الأول لسلامة المرور الذي رعاه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في شهر شوال عام 1418هـ.

وتطرق إلى جميع الدراسات التي تمت بشأن حوادث السيارات، ولا يزال الوطن يفقد الكثير من مواطنيه والمقيمين فيه بسبب هذه الحوادث دون وجود حلول فاعلة.

وأشارك هذا الكاتب القدير في أهمية وضرورة وجود حل لظاهرة حوادث السيارات الخطيرة والتي تحصل غالباً من جراء السرعة المفرطة، التي أزهقت فيها كثيراً من الأنفس البريئة الغالية من المواطنين والمقيمين في وطننا الحبيب.

وجواباً على تساؤله، أعتقد من وجهة نظري عدم الاكتفاء بالندوات والدراسات من قبل الجهات المختصة بالمرور في بلادنا، وأن يطرح أي مواطن ما يراه لحل هذه المعضلة عبر وسائل الإعلام، فعسى ولعل أن يوجد من بينها حلاً لحوادث السيارات الخطيرة والمزمنة.

فمن المعروف أن الكثير من حوادث السيارات تأتي من السرعة، وغالباً ما تكون السرعة بسبب الغضب والتشنج من قبل السائق، فأحببت أن أشارك بالفعل قبل القول في هذه المعضلة المستعصية، فقمت بتصميم هذا الاستكر المرفق لسعادتكم، وطبعت من كل واحد ألف نسخة لتوزيعها على الأحباب والأصدقاء والمعارف، ليتم لصقها على مقود السيارة ليجدها السائق أمامه وهو يقود سيارته لتذكيره دائماً أن ذكر الله تطمئن فيها القلوب، وتذكيره أن في التأني السلامة، وأن في العجلة الندامة حتى يرجع إلى أحبابه بالسلامة مع صورة الوردة التي ترمز بأنه غالي على مجتمعه وأحبابه.

وهي مشاركة متواضعة للحد من خطر حوادث السيارات وأعتقد لو طبع من هذا الاستكر أعداد كبيرة من قبل الجهات المختصة في المرور وألزم كل إنسان على لصقها على مقود سيارته، يشاهدها السائق أمامه وهو يقود سيارته فربما تقلل من حوادث السيارات في بلادنا وهي وجهة نظري كمواطن من هذه البلاد المقدسة وعلى كل مواطن أو مقيم الاجتهاد لإيجاد حلول فاعلة للحد من السرعة وحوادث السيارات.