Al Jazirah NewsPaper Sunday  29/03/2009 G Issue 13331
الأحد 02 ربيع الثاني 1430   العدد  13331
السياحة والآثار تنهي تدريب 72 حرفية في المناطق

 

الجزيرة - عبدالرحمن الدخيل

أنهى المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار عددا من البرامج التدريبية لعدد من الحرف اليدوية في عدد من المناطق حسب خطة الربع الأول لهذا العام تم من خلالها تدريب وتأهيل 72 حرفية، ففي الباحة اختتم البرنامج التدريبي على حرفة (حياكة الملابس) بحضور 15 متدربة بالتعاون مع الجمعية الخيرية في بلجرشي الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع، وفي قرية الصنيناء بمنطقة حائل اختتم برنامج (السدو) بحضور 20 متدربة الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع، وفي عسير اختتم البرنامج التدريبي على حرفة (القط) الذي استمر لمدة أسبوعين بحضور عدد 16 متدربة بالتعاون مع متحف رجال ألمع، واختتم في الرياض برنامج (الصناعات الجلدية) بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بحضور 21 متدربة الذي استمر لمدة أسبوعين والتي تندرج جميعها تحت برنامج الاستثمار في الموارد البشرية ودعم الصناعات الحرفية.

وقال الدكتور عبدالله بن سليمان الوشيل مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية إن البرامج استهدفت تأهيل وتدريب مجموعة من الحرفيات على عدد من الحرف اليدوية حسب خطة التدريب المعتمدة لدى المشروع، وأن البرامج تم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات والجمعيات الخيرية وبمتابعة من أجهزة السياحة في المناطق المنفذة للبرامج تم من خلالها تدريب 72 حرفية خلال الربع الأول من هذا العام، وهذا ما نقوم به في كل منطقة حيث نركز على الحرفة الأشهر التي يتقنها أهل المنطقة أكثر من غيرهم، وتوعيتهم بأهمية تلك الحرفة كمنتج سياحي يمكن تسويقه للسياح من داخل وخارج المملكة إضافة إلى هدف الحفاظ على تلك الحرف من الاندثار.

وقدم مدير عام المشروع الوطني شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وقال إنني أذكر بكل الشكر والعرفان الدعم اللامحدود الذي تجده سائر برامج المشروع من لدن سموه مما سهل من مهمة القائمين على المشروع وساعدهم على التغلب على عدد من الصعوبات التي واجهت تنفيذ البرامج.

كما أشاد بالتعاون الكبير الذي وجده المشروع من جميع الشركاء المساهمين مع الهيئة في هذه البرامج مشيراً إلى أن الهيئة أدركت ومنذ البداية أهمية التعاون مع المؤسسات الاجتماعية لما لتلك المؤسسات من معرفة قوية بشرائح المجتمع المستهدفة بمثل تلك البرامج.

وعن الخطوة التالية أشار الدكتور الوشيل إلى أن المشروع سيسعى مع عدد من الشركاء لمحاولة تأمين حاضنات أعمال لعدد من البرامج التدريبية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد