أقامت مدارس طلائع القصيم الأهلية ببريدة معرضاً للتعريف بأضرار التدخين على الفرد والمجتمع، فشاركت بهذه الأبيات:
|
شَربَ الدخانَ فسوّدت أسنانهُ |
شررُ السجائرِ أحرقتْ أردانهُ |
تُباً لذاك التبغ أورثه العنا |
تلك السجائر أفقدته حنانهُ |
قد كان ذا وجهٍ جميلٍ مشرقٍ |
فبدا شحوباً وارتخت أجفانهُ |
وبدا سُعالاً مع خمولٍ دائمٍ |
والصوت أخفته الدخان وشانهُ |
هل ينفع المسكين نفثُ سجائرٍ |
هُدِم الشبابُ وقُوضت أركانهُ |
يا شاربين الوهم فضلاً أقلعوا |
فالوهم سُمٌّ تِبغهُ ودخانهُ |
وكذلك الشيش الجراك مقبحاً |
لا يُشتهى لو غُيّرتْ ألوانهُ |
لِمَ تتركون الطيباتِ وحلوها |
لِمَ تشربون السمَّ أو إخوانهُ |
استنشقوا نسمات أوقات الضحى |
فهي الحياة لمن يصون زمانهُ |
لا تسمعوا نعق العواذل، قاطعوا |
ذاك الدخان ووفروا أثمانهُ |
بريدة |
ص ب 2586 - 51461 |
|