فعلها الحصان الأزرق الطائر بق ستي مان، وأهدى للفروسية السعودية أول فوز بكأس دبي جولدن شاهين التي جمعت صفوة أسرع جياد العالم.. فعلها بطل المدينة الساحرة (مدينة نوفا) وفرض سطوته وعراقته وسرعته، واستحق بذلك لقب الميدان (ملك جياد السرعة في العالم).
|
ولأنه العملاق الأزرق فإن حكاياته مع الذهب والبطولات لا تتوقف وحكايته مع الأولويات يا هي تخوف.
|
لقد كان تجدد سرعة الجواد الطائر وهو الذي كان سيد زمام المبادرة جواز مروره للفوز الكبير والإنجاز السعودي المثير.. وكأنه يقول إن تلك الصفات وتلك الإمكانيات لا تظهر إلا في الأيام الكبيرة وما أجملها أن تمتعنا بامكانياتك الفذة أيها الجواد المحارب والطائر.
|
ولأن صفقات العيار الثقيل وبعين شبل شقران تجني النواميس حتى وإن طال انتظارها وفي تأكيد على فراسة الفارس ومهندس الملاحم الزرقاوية والعالمية.
|
جاء الانتصار السعودي في وقت توقعناه نحن معشر النقاد.. وبعد صدور البرنامج تغيرت الترشيحات.. وهناك من راهن على سيدة( أفراس أمريكا الأولى) وبمدربها الشهير بوب بافرت وأن الوصافة هي مركزنا المعتاد.. غير أن التخطيط المدروس وبمهنية وفكر إدارة الأزرق ونتائجه الباهرة في الكرنفال كانت توحي بما هو أكثر من الوصافة، وصحيح أن الحاضر الغائب مهندس الإنجازات الفروسية السعودية لم يكن موجوداً بجسمه لكنه لم يغب بمتابعته وتعليماته واتصالاته وتوجيهاته المستمرة، ووفر كل سبل النجاح لتحقيق أروع الإنجازات وليتوج هذا الجواد الخارق ومفخرة كل السعوديين بإنجاز طالما انتظرناه وأكد مجدداً تفوق المنهجية الاحترافية للإسطبل الأزرق (وإعصار نوفا) (بق ستي مان) يجتاح مضمار ند الشبا وليقول كلمته في أمسية الوداع الأخير: أنا الجواد الأسرع في العالم.
|
|
* ما أحلى النوم فيما لو اختار الإنسان أحلامه.
|
شكراً سلطان وبق ستي مان، فأحلامنا الأولى تحققت وبقي الحلم الأكبر.. ويا سعد عين من تهقوت فيك هقواته.
|
|
* إعلامنا المرئي لم يواكب الإنجاز السعودي كما يجب.. والبركة في أصحاب النفوس....
|
|
* ثقافة الفوز تجلت وبشكل كبير في قنوات دبي سبورت وكذلك الخيلية ورغم بعض القصور الواضح في إبراز الإنجاز السعودي إلا أن كل من تابع القناتين وحتى الأمس القريب قد تنفس ثقافة فروسية وشبع وروي.
|
|
* يقول جورج البوت: (النجاح سلالم لا تستطيع أن ترتقيها ويدك في جيبك).. ونحن نقول بأن النجاح مصاعد سريعة وتعظيم سلام لمن صعد بنا إلى الفوز بكأس دبي لصفوة جياد السرعة في العالم.
|
|
* صديقي الإماراتي المتيم بأسطورة الهجن الخليجية والعربية (شودة) تأثر كثيراً وأنا أخبره برحيل (شودة) ونفوقها قبل عدة أشهر.. وإذا كان الشاعر الإماراتي قال ذات يوم:
|
|
فأنا أقول: وين أبلقا مثل بق ستي مان قاهر جياد السرعة والأزمان.
|
|
كفخ من دونها ومن علوا السما جاها |
يجيها من علوا السما منتكس ومغير |
|
