تظل دورة كأس عز الخيل اسماً بارزاً في عالم الفروسية سجل التاريخ لها نجاحاتها الكبيرة من خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات وها هي اليوم تكمل عامها الرابع عشر من انطلاقتها والتي تحظى برعاية كريمة ودعم مستمر من لدن صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.
ودورة عز الخيل أسهمت بدورها في نمو الفروسية ونشر ثقافتها ووسعت من دائرة المهتمين بها والمتابعين لسباقاتها، حيث غرست قيم الأخلاق بين محبيها وإدراك معاني أن تحقق التفوق الذي تجسده هذه الدورة والتي تعتبر من المنطلقات الهامة في مسار رياضة الفروسية العريقة ولها دلالات واضحة في تكريس مضامين نبيلة تستهدفها منذ انطلاقتها والتي ترسخت خطاها عاماً تلو الآخر، أعطت مؤشرات دورات سابقة مضامين ما لقيته هذه الدورة الرائدة من جهود ملموسة من سموه دعماً ومساندة ًوتشجيعاً وتحفيزاً، فأصبحت حدثاً سنوياً مشهوداً يحظى وسط اهتمام متزايد وحرص كبير على نيل كأسها الغالي خصوصاً وأن البطولة متميزة بكونها يشارك فيها جميع أندية المملكة كبطولة وحيدة في هذا الإطار.
فأقدم التهنئة لسمو الأمير سلطان بن محمد على النجاح الكبير الذي حققته دورة عز الخيل منذ انطلاقتها والتي أسهمت وساعدت في تطور ونشر رياضة الفروسية العريقة حتى أصبح لها حضوراً فاعلاً بين البطولات الأخرى وعازماً على بقائها وعطائها الفاعل.
وفي الأخير يبقى ويظل سمو الأمير سلطان بن محمد (سلطان الميادين والإنتاج) مهندس الفروسية ودورة عز الخيل عامودها الفقري والتي شكلت تحولاً هاماً في مسار رياضة الفروسية العريقة وأصبحت حدثاً مشهوداً ينتظره محبو الفروسية بشغف كبير كل عام.
مدير العلاقات العامة والإعلام بنادي الفروسية بالقصيم