Al Jazirah NewsPaper Friday  10/04/2009 G Issue 13343
الجمعة 14 ربيع الثاني 1430   العدد  13343
سفير اليمن محمد علي الأحول لـ(الجزيرة):
تعيين الأمير نايف نائباً ثانياً مكسباً للمنطقة العربية بأسرها

 

بمناسبة اختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً بقرار حكيم من المقام السامي صرح سفير الجمهورية اليمنية الشقيقة الأستاذ محمد علي محسن الأحول قائلاً: إن النجاحات التي تحققها القيادة السياسية الحكيمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ، ما هي إلا نجاحات تنعكس بالخير على دول الجوار كلها اليمن ودول الخليج وليس على المملكة وحدها، وذلك لما للدور السعودي من ثقل سياسي واقتصادي وإسلامي على مستوى المنطقة العربية والعالم أجمع.

وأضاف سعادة السفير أن سمو الأمير نايف يمثل قطباً مهماً في القيادة السعودية الحكيمة فهو يدير منذ أكثر من ثلاثين عاماً وزارة من أهم الوزارات السيادية بحنكة واقتدار، ذلك لأن وزير الداخلية عندما يكون إدارياً مقتدراً ودبلوماسياً محنكاً يستطيع الوصول إلى أهدافه الأمنية بأقل الخسائر وتحقيق المكاسب إلى أبعد حدود. وهذا في رأيي هو سر نجاح سمو الأمير نايف كوزير للداخلية. وعن دور سمو الأمير نايف في توطيد العلاقة الأمنية السعودية اليمنية يعلق سعادة السفير اليمني: ولن ننسى دور الأمير نايف في تعزيز التعاون الأمني وتوطيده من خلال التنسيق مع الجانب الأمني اليمني حتى استطاعت الدولتان الشقيقتان القضاء على كثيرٍ من بؤر الجريمة والإرهاب، وكان للتوجيهات المستمرة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدور الكبير في تذليل جميع المعوقات، الأمر الذي جعل الاتفاقية الأمنية بين الوطنين الشقيقين التي تم توقيعها عام 2000م في أعقاب الترسيم النهائي للحدود من أنجح الاتفاقيات الأمنية في تاريخ العرب الحديث إذ أصبح العمل الأمني ضد الإرهاب في البلدين وكأنه ينطلق من وزارة داخلية واحدة.

ويستطرد سعادة السفير فيقول: ولهذا فإن القرار الحكيم بتعيين سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء مكسباً آخر يضاف إلى المكاسب التي تصب في مصلحة المملكة ودول الجوار والمنطقة العربية، فكل مكسب وطني في وطن من أوطاننا هو تكريس لمزيدٍ من الإخلاص والتقارب ووحدة الصف والرأي والجهود حتى يتم القضاء بعون الله على منابع الإرهاب ويتحقق انتصارنا على كل ما يواجه وحدتنا وتوحدنا من عقبات في ظل القيادتين المباركتين في صنعاء والرياض أدام الله عزهما .




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد