Al Jazirah NewsPaper Friday  10/04/2009 G Issue 13343
الجمعة 14 ربيع الثاني 1430   العدد  13343
أصداء واسعة لإشادة مجلس الوزراء بالمؤتمر
د. الركيان: إشادة مجلس الوزراء بمؤتمر تقنية النانو تؤكد حرص المليك على رعاية العلم

 

«الجزيرة» - الرياض

أعرب عدد من منسوبي جامعة الملك سعود عن غبطتهم وفخرهم واعتزازهم بإشادة مجلس الوزراء الموقر في جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصر اليمامة بعد ظهر الاثنين الماضي، وتأكيده أهمية المؤتمر العالمي لصناعات تقنية النانو، الذي بدأ أعماله في الرياض يوم الأحد الماضي، مشيراً إلى أهمية هذه التقنية في صناعة المستقبل بوصفها رافداً تنموياً واقتصادياً، ومصدراً من مصادر تنوع الدخل، وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للشباب، كما عبروا عن سعادتهم بتأكيد المجلس تطلعه إلى أن تحقق تقنية النانو التي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين إنجازات علمية مرموقة للمملكة تسجل في المحافل الدولية.

فقد قال الدكتور سلمان بن عبدالعزيز الركيان، عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو: إن الإشادة بالمؤتمر على مستوى مجلس الوزراء تؤكد حرص الملك المفدى على رعاية العلم والبحث العلمي في بلادنا الغالية، وإن الجامعة أسست معهد الملك عبدالله لتقنية النانو انطلاقاً من مبادرة خادم الحرمين الشريفين؛ حيث تبرع - أيده الله - بميزانية مالية من حسابه الخاص لجامعات المملكة، ومن ضمنها جامعة الملك سعود، وهذه المبادرة السامية نتج عنها معهد الملك عبدالله لتقنية النانو، وهي التقنية التي تبشر بمردود مالي يصل إلى 2.7 تريليون دولار عام 2015م. ومعهد الملك عبدالله معهد علمي عالمي يضم في مجلسه 12 عضواً من دول العالم المتقدمة، 3 منهم حائزون على جائزة نوبل، وهذا المجلس ليس مجلساً استشارياً، وإنما هو شريك فعلي في وضع الخطط والبرامج العلمية والعملية والبحثية والأكاديمية للمعهد، وقد انعقدت أولى جلسات المجلس قبل فترة، وقد تشرف أعضاء المجلس بالسلام على خادم الحرمين الشريفين أثناء فعاليات الجنادرية.

وفي ختام تصريحه تقدم الدكتور الركيان بالشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه المتواصل لجامعة الملك سعود ولمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو الذي حظي بدعم واهتمام خاص منه - حفظه الله ورعاه -.

ومن جانبه أكد د. فهد بن عبدالعزيز الخريجي رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك سعود رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدولي لصناعة تقنية النانو، أن إشادة مجلس الوزراء وتأكيده على أهمية المؤتمر العالمي لصناعات تقنية النانو دليل على العناية الخاصة التي تلقاها المراكز العلمية في المملكة وتطلُّع القيادة السعودية إلى أن تحقق هذه التقنية السبق للمملكة في مجال الشراكة في مجالات الاقتصاد العلمي الجديد، كما أن هذه التقنية تحظى بدعم كامل؛ ما سيحقق للمملكة إنجازات علمية مرموقة تُسجّل للملك عبدالله في المحافل العالمية.

ونوه د. الخريجي بما تحظى به نشاطات وفعاليات جامعة الملك سعود من اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، والمتمثل في الموافقة على عقد المؤتمرات الدولية، ورعاية تلك الفعاليات، وتسخير الميزانيات المناسبة لها بما يبرهن على إدراك القيادة - أيدها الله - لأهمية تلك المؤتمرات في دفع عملية التنمية وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف: مؤتمر تقنيات النانو مؤتمر دولي لصناعات تقنية النانو، ومهم ويرتبط بوضعنا ومكانتنا في المستقبل، ولقد أدرك خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - دور تقنية النانو ورهان المستقبل الصناعي عليها, فوجه بقيام معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود ليكون نواة لهذه التقنية الدقيقة والمهمة، وها هو المعهد يؤتي ثماره المتمثلة في انعقاد هذا المؤتمر في الجامعة التي عُرفت واشتُهرت باستضافة المؤتمرات الدولية المهمة، وعُرفت أيضاً بتنظيم كل عمل ناجح ومفيد لهذا الوطن الغالي.

وقال د. الخريجي: إن النجاح الذي تحققه جامعة الملك سعود سواء على الصعيد العلمي والدراسي أو على صعيد تنظيم المؤتمرات والملتقيات العالمية المهمة أو في مضمار خدمة المجتمع والإسهام في مساندة خطط التنمية، إنما تقف وراءه جهود مخلصة يقودها معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة، كما أن الحراك الذي تشهده جامعة الملك سعود في مختلف المجالات يعكس التعاون والنشاط الذي يجسده أعضاء هيئة التدريس ومنسوبو الجامعة الذين هم شركاء في منظومة التطور والنجاح الذي تحق على المستويات كافة.

وأشار إلى الجهود التي بُذلت من مختلف الأطراف لأجل إنجاح المؤتمر الدولي لصناعة تقنيات النانو، وقال: إنها تبرز مدى الاهتمام الذي يحظى به المؤتمر من مختلف الجهات وعلى المستويات كافة، مشيداً بالدور الذي يلعبه الإعلام في دفع وتيرة التنمية بالبلاد، وفي خدمة قضايا المجتمع، وفي متابعة وتغطية مثل هذه المناسبات بالكيفية التي تحقق الطموحات وتلبي التطلعات وتقود إلى النتائج المأمولة، مؤكداً أن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لعبت دوراً وطنياً رائداً تجاه كل المؤتمرات التي استضافتها جامعة الملك سعود وغيرها من الجامعات السعودية، وهي الآن تولي هذا المؤتمر اهتماماً واضحاً من خلال متابعة أخباره ونشر فعالياته بشكل جيد وملموس.

أما الدكتور تركي بن فهد العيار عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك سعود المشرف العام على المركز الإعلامي للمؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو فاعتبر إشادة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في جلسة الاثنين الماضي بالمؤتمر رسالة جديدة من القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية؛ للانطلاق إلى أوسع آفاق التفوق العلمي، ومباركة من خادم الحرمين الشريفين لجهود العلماء السعوديين الذين يحظون بالرعاية السامية لكل جهودهم المخلصة والساعية بكل قوة لتتبوأ المملكة مركز الصدارة والريادة العلمية في العالم الذي يعيش في أزهى عصور التطور العلمي والتقني. وأضاف الدكتور العيار أن شعوراً مزدوجاً بالسعادة وعظم المسؤولية يجيش في صدر كل مخلص عندما جاء من دفع معنوي من مجلس الوزراء بقيادة خادم الحرمين الشريفين في هذه الجلسة التي اعتبرها (مفصلية) في تاريخ الجامعة، ومعهد الملك عبدالله لتقنية النانو، وللإخوة العاملين في المعهد الذين أدعوا لهم بالتوفيق لتحقيق طموحات خادم الحرمين القائد الداعم لتقنية النانو كمعبر للنهضة الحضارية التي يقودها - حفظه الله - بكل قوة وتجرد وإخلاص.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد