Al Jazirah NewsPaper Friday  10/04/2009 G Issue 13343
الجمعة 14 ربيع الثاني 1430   العدد  13343

صبراً آل أحمد
عثمان بن محمد الخنين

 

نشأ العم أحمد في بلده الدلم؛ حيث كانت الزراعة هي غالب الأعمال وقد جمع بين الدراسة والزراعة.. وبعد تخرجه من معهد إعداد المعلمين عمل في عدة مدارس معلماً وإدارياً وظل في خدمة قطاع التربية والتعليم حتى إحالته للتقاعد، وفي نظري هناك شيئان مهمان ارتبط اسمه بهما بين أقاربه ومعارفه.

الأول: عمله في قطاع التربية والتعليم؛ حيث مكث به أكثر من ثلاثة عقود، وبالأخص توليه إدارة مدرسة مصعب بن عمير في السيح -السيح حاضرة الخرج.

الثاني: سعيه الدؤوب لجمع العائلة الكبيرة وصلته للأقارب في الأعياد وغيرها من المناسبات.

ومما يدل على رغبة المجتمع في الخير ثم حبه للرجل ووفاءً له احتشاد ذلك الجمع الكبير مغرب يوم الأحد 11- 3-1430هـ في مسجد ابن باز - في الدلم للصلاة عليه وعزاء ذويه في وفاته.

وهنا يحق له أن أتمثل بجزء من قصيدة للشاعر عبدالرحمن العشماوي قيلت في مثل هذه المناسبة:

فارق الدنيا، وما الدنيا سوى

خيمةٍ منصوبةٍ للعابرينْ

فارق الدنيا التي تَفَنَى إلى

منزلٍ رحبٍ وجناتٍ وَعِينْ

ذاكَ ما نرجو، وهذا ظنُّنا

يالذي يغفر للمستغفرينْ

إن بكيناكَ فإنا لم نزلْ

بقضاء الله فينا مُوقنينْ

كلُّنا نفنَى ويبقى ربُنا

خالق الكون ملاذُ الخائفينْ

فهنيئاً لمن يدعو له الأخيار ويذكر بالخير.. غفر الله للعم أحمد بن عبدالله بن محمد الخنين، ورحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والأجر والسلوان..

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}

- الرياض


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد