Al Jazirah NewsPaper Thursday  16/04/2009 G Issue 13349
الخميس 20 ربيع الثاني 1430   العدد  13349
 
نتنياهو وباراك وليبرمان ينسقون للإجابات عن أسئلة ميتشل
حكومة هنية: خيار التسوية فشل بالكامل

 

رام الله - غزة - بلال أبو دقة:

أكدت حكومة حماس في غزة أن خيار التسوية فشل بالكامل ولفظ أنفاسه الأخيرة عبر الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بزعامة بنيامين نتنياهو، مطالبة في بيان صدر عنها عقب اجتماعها الأسبوعي رقم 105 بإستراتيجية عربية فلسطينية موحدة لدعم المقاومة (وتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود في مواجهة قادة الإرهاب الجدد في تل أبيب)، داعية في الوقت ذاته الأمة العربية على مستوى القادة والشعوب اتخاذ مواقف صارمة تجاه التهديد الحقيقي الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في الضفة والمقدسات بشكل أخطر من أي وقت مضى..

وجددت حكومة إسماعيل هنية المقالة دعمها لجهود الحوار الوطني وإنهاء حالة الانقسام، داعية حركة فتح إلى وقف الارتهان للمواقف الدولية وخاصة شروط اللجنة الرباعية كعقبة في وجه إنجاح الجهود الحالية للمصالحة الوطنية.

وفي الجهة المقابلة، قال د. صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: (إن رفض حكومة نتانياهو لمبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة واستمرار النشاطات الاستيطانية يعني رفض استئناف مفاوضات الوضع النهائي).

وأضاف عريقات خلال لقائه القنصل البلجيكي العام (ليو بيترز): إنه يجب على الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة أن تتعامل مع حكومة نتانياهو بنفس المعايير التي تتعامل بها مع الحكومة الفلسطينية.

وفي سياق ذي صلة، وفي الوقت الذي يستعد فيه المسؤولون الإسرائيليون للقاء - جورج ميتشل - مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعين خلال الساعات القليلة الماضية، الأول مع وزير حربه إيهود باراك، والثاني شارك فيه وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، تمهيداً للقاءات التي سيُجريها ميتشل في إسرائيل اليوم وغداً.

ومما رشح عنها أن المسؤولين الإسرائيليين يعدون الإجابات على الأسئلة التي كان طرحها ميتشل في لقاءاته السابقة خلال الشهرين الماضيين، وأبرزها: هل الحكومة كلها تتبنى موقف ليبرمان الرافض لالتزامات أنابوليس أم أنه مجرد موقف شخصي يمكن التراجع عنه؟ وهل حكومة إسرائيل الجديدة ملتزمة بقبول تعهدات الحكومات السابقة التي وافقت على مبدأ (دولتين لشعبين)، أم أنها تتراجع عنه؟



التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد