Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/04/2009 G Issue 13352
الأحد 23 ربيع الثاني 1430   العدد  13352
 
أسئلة تهم الرجل

 

* أعاني من حرقة مع نزول السائل المنوي وإحساس بعدم الراحة في الحوض.. وأخبرني الطبيب أن هناك التهاباً في البروستاتا هل يؤثر ذلك على الإنجاب؟

- الجهاز التناسلي للرجل قد يتأثر بالجراثيم ويحدث به التهابات بعضها معروف مثل التهاب البروستاتا سواء الحاد أو المزمن.. وبعضها قد ينتقل نتيجة عدم استخدام العلاج الملائم إلى أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي مثل الحويصلات المنوية أو الخصية أو البربخ.. لذلك لا بد من التشخيص الدقيق والعلاج الملائم.. وينصح بإجراء تحليل للبول وتحليل ومزرعة لإفرازات البروستاتا واستخدام العلاج الملائم حيث إن الإهمال في العلاج قد يؤدي إلى انسداد في القنوات المنوية أو زيادة في نشاط جهاز المناعة بما يتبعه من تكوين أجسام مضادة للحيوانات المنوية أو تغيُّر في لزوجة السائل المنوي أو نقص في الحركة أو زيادة في تشوهات الحيامن بما يؤثر لاحقاً على خصوبة الرجل.

* أعاني من السكري من فترة طويلة وعند الجماع لا يخرج السائل المنوي.. ولكن أشعر به بعد ذلك عند التبول.. ما هي الوسيلة لزيادة فرصة الإنجاب؟

- في الأغلب مع وجود السكري لفترة طويلة خاصة مع عدم تنظيمه بالعلاج يحدث نوع من ارتجاع السائل المنوي عند القذف حيث يكون هناك خلل في عضلات عنق المثانة مما يؤدي إلى عدم انقباضها بالشكل المطلوب ويؤدي لارتجاع السائل المنوي في المثانة ولا بد من ضبط السكر واستخدام بعض العقاقير التي تساعد على انقباض عضلات المثانة مثل بعض أدوية نزلات البرد أو الجماع مع وجود مثانة ممتلئة ويمكن أيضاً استخلاص هذه الحيوانات المنوية بسحبها باستخدام قسطرة من تحليل البول بعد الجماع.

* كمية السائل المنوي قليلة جداً ولا توجد بها حيوانات منوية رغم أني طبيعي في العلاقة الزوجية.. كيف يمكن الإنجاب؟ وأخبرني الطبيب أن هذا خلقي؟

- هذه الحالة معروفة تُدعى غياب الوعاء الناقل على الجهتين.. وهي مرض خلقي له سبب وراثي متعلق بجين على الكروموسوم رقم 7 وله صورة بسيطة تؤدي لغياب الوعاء الناقل وله صورة عنيفة قد تؤثر على الجهاز التنفسي للرجل..

وفي هذه الحالة تكون الخصية تعمل بشكل طبيعي وتنتج حيوانات منوية ولكن لا تستطيع نقلها للخارج.. لكن يمكن استخلاص هذه الحيوانات المنوية واستخدامها في عملية الحقن المجهري لبويضات الزوجة (أطفال الأنابيب) ويمكن تخزين الجزء الآخر لإمكان استخدامه مستقبلاً وينصح بفحص الوراثة لجين CFTR للزوجين قبل إجراء عملية الحقن المجهري لتجنب ظهور هذا المرض في الأطفال مستقبلا بإذن الله.

د. شريف غازي - استشاري أمراض الذكورة




التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد