كنت قد أعددت هذا المقال لينشر بعد 1-7 القادم وبعد أن يترجل مفتخراً الأستاذ عبدالله الربيعة محافظ القويعية تاركاً مكانه بعد بلوغه السن النظامي للتقاعد، ويتضمن المقال ثناءً كثيراً على هذا الرجل الإداري الناجح، لكن بعد أن كان لمقام إمارة منطقة الرياض (وعلى رأسها سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز) رأي آخر حيال تقاعد الرجل، إذ رأى النظر الكريم تمديد خدماته، أقول بعد هذا أصبحت متردداً بين صرف النظر عن نشر المقال لا سيما وأنه يتضمن مدحاً وفيراً (ويستحقه الرجل لا شك) لكن مادام أنه بقي على رأس العمل فقد يخرج الثناء عن سياقه ويصوب إلى غير هدفه، وفي المقابل اصراري على إتمام المقال بعد أن بدأته، وتدارست هذا مع نفسي، فقررت أن أصل معها إلى حل وسط وأرضية مشتركة (كما في لغة السياسة) وهي ألا أصرف النظر بل انشر المقال مؤجلاً ذكر وسرد جوانب نشاط الرجل في عمله وإخلاصه التام، التي كان المقال يشتمل على العشرات منها وكلها متميز حقا، وأكتفي في هذا المقال (المعدل) بتبيان اغتباط وفرح كافة أهالي المحافظة بهذا التمديد لسعادة المحافظ المتميز الذي أكد على تسمية محافظة القويعية بمحافظة الذهب بل كان لا يسمح لزواره وضيوفه الكثر بمغادرة المحافظة دون أن يزوروا مناجم الذهب وبخاصة المنجم العملاق (جبل الامار)، نكرر الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. حفظه الله ووفقه ورعاه.. آمين.