إلى أي اتجاه يسير الإعلام الشعبي بذائقتنا ما دامت المادة والرموز والأغراض وطريقة الطرح والتناول لا تختلف من منبر لمنبر حتى أنها تكاد أن تتطابق بفداحة الأخطاء والتعثر والتخبط، وفقدان الهدف والمنهج وأقصد هنا الإعلام المرئي وما مرت به صحافة الشعر في السنوات القريبة الماضية تمر به قنوات الفراغ والخواء الفكري التي تكرس الانحطاط بالذوق والانحدار بما يثري ويبني الفكر والغرق في مستنقع الجهل.