انا البارحة عيني عن النوم صايمه |
وجسمي بعد عيت تشيله قوايمه |
من كثر ما فيني من الهم والعنا |
اسامر نجوم الليل والناس نايمه |
اسافر بتفكيري بهالكون واعتبر |
واقول ان هالدنيا ماهي لحد دايمه |
لو إن انخدع فيها كثيرٍ من البشر |
يحسب انها دايم تجي له ملايمه |
وهي لاصفت له يوم بعده تعكرت |
ولكن نفسه بالملذات هايمه |
يسوله الشيطان ويطيع شهوته |
ولا فيه بحر إلا مع إبليس عايمه |
فكانه تبع نفسه ولا تاب وارتدع |
فلابد من يوم يسدد قسايمه |
بيومٍ تبرّا الام مما بحضنها |
والانسان يسأل به وتكثر خصايمه |
عسى الله يرحمنا ويحسن لنا العمل |
ويجعل لنا قلوبٍ عن الذنب شايمه |
وحنا بوقتٍ فيه عراضة الفتن |
ما بين شرايه وما بين سايمه |
وصلاة ربي عد ما وابل هطل |
وما ذعذع الغربي وهبت نسايمه |
على النبي المصطفى أفضل البشر |
شفيع الخلايق ساعة الناس قايمة |
عطا الله ممدوح المضياني - الخرج |
|