Al Jazirah NewsPaper Wednesday  29/04/2009 G Issue 13362
الاربعاء 04 جمادى الأول 1430   العدد  13362
اختار (العودة إلى الحياة) عبر بوابة (مصر).. خالد الطخيم ل«الجزيرة»:
لست بخيلاً.. وجوائز المهرجانات جائرة ولا تهمني.. وأدعم السعودة بشروط

 

حاوره - علي العبدالله

مخرج له بصمته الواضحة في مسيرة الأعمال الدرامية، كون له خطاً تراجيدياً واضحاً ميزه عن الآخرين. كان لنا معه هذا الحوار الذي تحدث فيه عن مشروعه الدرامي القادم الذي سيعرض في شهر رمضان القادم واختار له عنوان (العودة للحياة). «الجزيرة» حاورته كثيراً وصارحته فبادلها نفس الصراحة عبر هذا الحوار:

* أين توقفت في مشروعك الدرامي القادم؟

- لازلت أقوم بالتجهيز للعمل، حيث سأغادر إلى مصر والأردن مطلع الأسبوع القادم وذلك لتحديد واختيار مواقع التصوير.

* ما سر توجهك لمصر في هذا العمل حيث عودتنا أن تصور أعمالك بين سوريا والأردن؟

- لا توجد أسرار المتطلبات الدرامية للعمل جعلتني اختار مصر وبالمناسبة ستشارك الفنانة المصرية وفاء عامر وهو عمل درامي تراجيدي بعنوان: (العودة إلى الحياة) وسيعرض على شاشة القناة الأولى في وقت الذروة الخاصة بالأعمال التراجيدية في التاسعة والنصف مساء ويضم مجموعة من نجوم الدراما منهم حسين المنصور، وأحمد الصالح، وطيف، عبير أحمد وفاطمة عبدالرحيم ووفاء عامر وآخرون.

وتدور أحداثه حول المشاكل الاجتماعية والنفسية التي تواجه الإنسان في الحياة وتمنعه من الاستمتاع في حياته وتحول دون تحقيقه لطموحاته وأمانيه والعمل سيناريو وحوار أكرم سالم.

* ما سر اختيارك المتكرر للفنان حسين المنصور؟

- بصراحة حسين فنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى يجيد تقمص الشخصية ويعطيها أبعادها الدرامية المطلوبة وبالإضافة إلى ذلك هو ملتزم جداً.

* لماذا يغيب الممثل الشاب فهد الركف عن العودة للحياة، مع العلم أنه شارك في شخصية رئيسية بمسلسل (القادم الغريب)؟

- بالعكس فهد سيحضر في العمل بشخصية رئيسية حيث يجسد دور شقيق زوجة البطل.

* لماذا لا تحرص على إعطاء مزيد من الفرص للمواهب الشابة السعودية؟

- أنا حريص كل الحرص على دعم المواهب الشابة، ولكن أهم نقطة أن يكون الممثل يخدم الدور ويضيف له.

* في حوار سابق عبر «الجزيرة» أكدت أن هناك تعاوناً قادماً مع الكاتبة السعودية الشابة لمياء الزيادي، لكنك اكتفيت ب(غلطة نوف) فقط.. لماذا؟

- نعم ذكرت هذا الكلام ولكن ليس بالضرورة أن يكون تعاون مباشرة في عملين متتاليين، لمياء لديها نص لكنه لم ينته بعد وأنا مطلوب مني أن أقدم عملاً في رمضان القادم.

* أنت متهم بالبخل الإنتاجي وذلك من أجل التوفير من ميزانية العمل، لذلك تصور أعمالك في الخارج وتستعين بفنيين غير سعوديين؟

- هذا اتهام غير صحيح، لأنني قمت ببناء إستديو متكامل أثناء تصوير مسلسل (السجينة) وكلف بناؤه 150 ألف ريال، وإذا استدعيت الفنان للتصوير أكرمه كثيراً ولا أجبره أن ينهي مشاهده في يوم ويغادر. بالإضافة إلى ذلك أحرص كل الحرص على استخدام تقنية عالية وحديثة ليخرج العمل للمتلقي بأفضل صورة.

* عفواً ولكن أنت لا تستعين بفنيين سعوديين في الإضاءة أو التصوير أو الماكياج؟

- إذا كنت تريدني أن أستعين بهم لمجرد السعودة فهذه فكرة مرفوضة لأنني لا أستخف بالمهنة، لذلك أستعين بمهنيين وحرفيين لهم خبرتهم الكافية في المجال الفني. إذا أراد بعض السعوديين الفنيين المبتدئين الذين لديهم موهبة وحب للعمل الدرامي أنا أدعوهم عبر «الجزيرة» في موقع التصوير كي يتعلموا ويستفيدوا من خبرات غيرهم.

* أعمال درامية اجتماعية كثيرة حققت صدى كبير لدى المشاهدين لعل آخرها مسلسل (غلطة نوف) الذي شارك في مهرجان تلفزيوني ولكن دون الحصول على جائزة فما سبب عدم حصول أعمالك على جوائز في المهرجانات؟

- أعمالي حصلت على جوائز ففي عام 1994م حصلت على جائزة في عمل سهرة خليجية. ولكن مع الأسف جوائز المهرجانات التلفزيونية العربية غير عادلة وجائرة لأن الحكم على العمل الدرامي لا يقوم على أسس مهنية ومعايير فنية بل يقوم على الانطباع الشخصي نحن نحترم هذه الانطباعات الشخصية لأنها حق مشروع لكل شخص، لكنها لا تعتبر أداة تقييم للأعمال، تخيل في أحد المهرجانات التلفزيونية التي أقيمت مؤخراً أحد أعضاء لجنة التحكيم ممثل كومبارس وغير معروف، فهل هذا عدل؟!.

* أفهم من كلامك أن جوائز هذه المهرجانات لا تعنيك؟

- نعم هي لاتهمني لعدم وجود الجدية، وما يهمني بالدرجة الأولى أن أقدم عمل يحترم المشاهد ويجسد واقع المجتمع.

* وما الحل من وجهة نظرك كي ترتقي هذه المهرجانات وتقييم حسب المعايير التي ذكرتها؟

- لابد أن تكون هناك لجنة فنية مكونة من النقاد والأكاديميين تقي العمل على أسس أكاديمية درامية وليس انطباعات وأهواء شخصية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد