Al Jazirah NewsPaper Friday  08/05/2009 G Issue 13371
الجمعة 13 جمادى الأول 1430   العدد  13371
وصيفه خسر من الرياض.. والعروبة رافق سدوس إلى الثانية
القادسية يتوج بدرع الأولى بنقاط الطائي

 

توج فريق القادسية الأول صعوده للدوري الممتاز.. بالفوز بدرع دوري الدرجة الأولى لكرة القدم إثر فوزه أمس على ضيفه الطائي بهدفين دون رد.. وحل الفتح ثانياً إثر ذلك.. وهو الذي خسر من الرياض بهدف دون رد.. لكن الأمور كانت قد حسمت في الجولة الماضية وفاز الفيصلي بالمرتبة الثالثة بعد فوزه على سدوس بأربعة أهداف لهدفين.. وكان سدوس قد ودع المسابقة قبل جولتين إلى دوري الثانية.

وفي مباراة تحصيل الحاصل خسر ضمك من ضيفه أحد بهدف دون رد.. في حين تعادل حطين والأنصار سلبياً.. وخسر العروبة من الخليج (2 - 4) ليهبط العروبة مع سدوس إلى دوري الثانية.

القادسية * الطائي

الدمام - سامي اليوسف

حقق فريق القادسية درع دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد فوزه المستحق والسهل على ضيفه فريق الطائي بالراكة بهدفين دون رد سجلهما في الشوط الأول رضا آل سالم بتسديدة قوية، وأضاف عيسى عديل الهدف الثاني.

بدأ القادسية المباراة باللاعبين: هاني العويض، زكريا الهداف، سلمان العميري، محسن الشهري، رضا آل سالم، خالد الحرندا، سلطان مسرحي، احمد الكعبي، عائض السهيمي، عيسى عديل ومحمد السهلاوي.

فيما لعب الطائي باللاعبين: باسم العطا الله، حامد البقعاوي، هلال، بندر حامدي، أحمد مطر، موسى آل هيازع، هتان الجفري، عادل العباس، نافل البقعاوي، جابر حسين وفريد الحربي. قاد المباراة الحكم الدولي مطرف القحطاني وساعده الدولي عبدالله العباد وعدنان البطيح وراقبها فنيا عمر الشقير.

بدأ الطائي آخر مبارياته بالراكة وسط غياب 9 لاعبين دفعة واحدة أبرزهم: عبدالله الجنيدي وسطام الزهراني وفهد الغامدي وأحمد الجري وعبدالرحمن الحسين، فيما لعب القادسية بغياب صانع ألعابه اللاعب المخضرم عبده حكمي.

ضربة البداية كانت للقادسية، وسدد مسرحي كرة قوية مرت بعيدة عن مرمى الطائي في الدقيقة العاشرة في مؤشر يعكس إصرار القادسية على التسجيل من التسديد وبالفعل تحقق للقدساويين ما أرادوا حيث سدد رضا آل سالم كرة قوية اتجهت مباشرة لشباك الطائي ساقطة من خلف الحارس في الدقيقة 18 كواحد من أروع الأهداف التي سجلت في ملعب الراكة.

وفي الدقيقة 27 ضاعف القادسية فوزه إلى هدفين بجملة فنية رائعة نفذها الكعبي وأنهاها عيسى عديل في الشباك الطائية من تحت يدي الحارس العطا الله.

وأضاع في الدقيقة 29 جابر حسين فرصة التسجيل للطائي وتقليص الفارق بعد أن انفرد بمواجهة العويض لكنه طوح بالكرة عاليا.

سيطر القادسية على مجريات الشوط الأول وأحكم قبضته عليه، وكاد السهلاوي أن يضيف هدفا ثالثا، واحتسب الحكم الدولي مطرف القحطاني دقيقتين وقتا بدل ضائع لم تشهد تغيرا في النتيجة أو السيطرة القدساوية لينتهي الشوط الأول قدساويا لعبا ونتيجة 2-0.

وفي الشوط الثاني، تعرض السهلاوي لإصابة بعد اشتراك مع الحارس وخرج للعلاج قبل عودته للمباراة.

وأنذر الحكم مدافع الطائي بندر الحامدي لمخاشنته السهلاوي. وقد رفع الحكم القحطاني البطاقة الصفراء خمس مرات واستنفذ المدربان تغييراتهم وركز الشابي على التغييرات الهجومية بغية إضافة المزيد من الأهداف لكن دون جدوى. واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقتا بدل ضائع أكدت أحقية القادسية بالفوز والقبض على صدارة ودرع دوري الدرجة الأولى.

الفتح* الرياض

الأحساء - صادق الحرز.

ودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح دوري الدرجة الأولى إلى دوري الشهرة والأضواء دوري المحترفين السعودي بخسارة غير متوقعة أمام فريق الرياض من الرياض بهدف دون رد جاء في آخر دقيقة من اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب فريق الفتح في مدينة المبرز بالأحساء وذلك في الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى وسط احتفالية كبيرة وحضور جماهيري لافت ساند فريق الفتح واحتفل مع لاعبيه بصعود الفريق لأول مرة إلى دوري المحترفين السعودي بعد مسيرة امتدت لأكثر من 52 سنة.

جاءت نتيجة اللقاء على عكس سير المباراة التي أدخل من خلالها مدرب فريق الفتح فتحي الجبال عددا من العناصر التي لم تشارك في اللقاء الماضي وفضل الجبال إراحة بعض عناصر الفريق الأساسيين في هذا اللقاء وسيطر فرق الفتح على أغلب مجريات الشوط الأول وسنحت للفريق عدة فرص لم يستغلها

وواصل فريق الفتح سيطرته الميدانية على مجريات الشوط الثاني وشن العديد من الهجمات بغية إسعاد الجماهير الكبيرة التي حضرت لتسانده وتحتفل معه بالصعود وسنح للاعبيه عدد من الفرص لم يستغلها، وفي آخر دقيقة من هذا الشوط ومن هجمة مرتدة تعتبر الفرصة الوحيدة الحقيقية لفريق الرياض يمرر سعد الدوسري كرة عرضية إلى بندر الهوساوي انفرد من خلالها بمرمى الفتح وتقدم بها وسددها في قلب المرمى كهدف لفريق الرياض منحه نقاط اللقاء الثلاث وعكر الأجواء الاحتفالية التي يعيشها الفتح بمناسبة صعوده لدوري المحترفين.

(نقاط من اللقاء)

- بهذا الفوز للرياض ثبت رصيده على 30 نقطة في المركز العاشر بينما حل فريق الفتح ثانياً برصيده السابق 51 نقطة محققاً إنجاز الصعود إلى دوري الأضواء.

- احتفالية رائعة بدأت مع دخول لاعبي الفتح إلى الملعب وهم يحملون لافتة تحمل صورة الراحلين الرئيس السابق إبراهيم العفالق وإبراهيم بوغنوم وحملت عبارة مؤثرة كتب فيها (الصعود كان حلمكم.. فصار الحلم حقيقة).

- لاعبو فريق الرياض قدموا التهنئة للاعبي الفتح والاحتياطيين وحيوا الجمهور الكبير الذي حضر بمناسبة صعود فريق الفتح إلى الدوري الممتاز.

- غاب نجم فريق الفتح حمدان الحمدان عن اللقاء بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء وهو اللاعب الذي سجل آخر هدف لفريق الفتح في دوري الدرجة الأولى في مرمى حطين والذي من خلاله أعلن فريق الفتح صعوده لدوري الأضواء.

- بعد نهاية اللقاء قام سعادة الأستاذ خالد البراك وكيل إمارة محافظة الأحساء بالنزول إلى أرض الملعب وتقديم التبريكات لإدارة ولاعبي نادي الفتح بمناسبة صعودهم للأضواء.

- تم قبل بداية اللقاء توزيع الفانيلات والقبعات والشالات التي تحمل شعار فريق الفتح بمناسبة صعوده إلى دوري الأضواء على الجماهير.

- بدأ بعد صلاة المغرب حفل مجلس جمهور الفتح حيث بدأ بالصور التذكارية للفريق وتحية الجماهير وتبادل التهاني بالإضافة إلى تقديم الهدايا القيمة للجمهور وكذلك ألعاب الليزر والفلكلور الشعبي والمسابقات واستمر الحفل زهاء الساعتين.

- بعد نهاية اللقاء قدم أمين عام مجلس جمهور الفتح محمد بوسبيت التهاني والتبريكات بمناسبة الإنجاز الذي حققه نادي الفتح وتمنى أن يظهر الحفل بالمستوى الذي يليق بهذه المناسبة وقدم شكره لكل من شارك في هذا الإنجاز من أعضاء شرف وجهاز إداري وفني ولاعبين وجماهير.

الفيصلي * سدوس

المجمعة - فهد الفهد

حقق فريق الفيصلي الكروي الميدالية البرونزية في بطولة دوري أندية الدرجة الأولى الذي أسدل الستار على مبارياته للموسم الحالي يوم أمس الخميس وذلك بعد أن حصل على المركز الثالث في المحصلة النهائية للدوري على أثر فوزه على ضيفه فريق سدوس بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما عصر أمس على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن مباريات الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى ولم ترتق المباراة إلى المستوى المأمول حيث دخل الفريقان بهدوء تام. كان الفيصلي في الشوط الأول هو الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة وأحرز هدفه الأول في الدقيقة 12 عن طريق نجمه ناصر شراحيلي وفي الدقيقة 26 كاد محمد السعيد أن يسجل هدف التعامل السدوسي بعد أن تهيأت له كرة داخل المنطقة سددها عشوائية خارج المرمى أعقبها تسديدة أخرى من محمد البيشي تصدى لها حارس الفيصلي عويضة العامري وأخرجها إلى ركنية. وفي الدقيقة 35 أهدر المدافع عقيل بلغيث ضربة جزاء للفيصلي بعد أن سدد الكرة خارج الخشبات الثلاث بعدها أصبح اللعب سجالاً بين الفريقين لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي 1-0.

وفي الشوط الثاني أجرى مدرب الفيصلي في بدايته تغييراً بإشراك بدر عثمان بدل من سعد الجمعان وكاد بدر أن يسجل هدفاً ثانياً للفيصلي في الدقيقة 52 عندما انفرد بحارس المرمى وسدد الكرة في جسمه مهدراً هدفاً محققاً. وفي الدقيقة 56 سجل هداف الفريق محمد الحلو هدف التعادل السدوسي برأسية جميلة بعد أن تلقى كرة عكسية ولا أحلى، بعد الهدف حاول الفيصلي تنظيم صفوفه وأهدر مهاجمه بدر عثمان في الدقيقة 59 فرصة تسجيل هدف بعد انفراده بحارس مرمى سدوس وسدد الكرة كسابقتها في جسم الحارس.. وفي الدقيقة 72 تصدى حارس الفيصلي لتسديدة قوية من شبيب الشبيب بعد أن أخرج الكرة بأعجوبة إلى ركنية.. وفي الدقيقة 74 احتسب حكم المباراة ضربة جزاء ثانية للفيصلي تصدى لها بدر عثمان ووضعها هدفا ثانيا لفريقه بعد الهدف حاول الفيصلي مضاعفة النتيجة وغلب الاستعجال على أداء أفراده وفي الدقيقة 80 أضاف بدر عثمان الهدف الثاني له والثالث لفريقه بعد أن تلقى عكسية من زميله فهد فلاتة وضعها رأسية داخل المرمى وفي الدقيقة 85 أضاف الفيصلي الهدف الرابع عن طريق ظهيره الأيسر ثامر الفرج وبعد الهدف وقبل استئناف اللعب أشهر الحكم عبدالرحمن الجروان البطاقة الحمراء للاعب سدوس وليد محسن لأسباب غير معلومة وفي الدقيقة 89 سجل سدوس هدفه الثاني والأخير في دوري الأولى عن طريق مهاجمه محمد الحلو من ضربة جزاء لتنتهي المباراة بفوز الفيصلي 4-2 وبهذا ارتفع رصيد الفيصلي إلى 47 نقطة محتلاً المركز الثالث.

ضمك * أحد

أبها - محمد الخيري

خسر فريق ضمك من ضيفه فريق أحد في اللقاء الأخير لهما في هذا الموسم الرياضي ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى بهدف دون مقابل في مدينة أبها على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة سجله مهاجم أحد عبدالحليم العمودي في الدقيقة 41 من شوط المباراة الأول. وقد كان اللقاء دون المتوسط من كلا الفريقين وخصوصاً فريق ضمك الذي لعب بعدد من لاعبي الشباب ليأخذوا فرصتهم في دوري الدرجة الأولى وقد كان اللعب منحصراً في وسط الملعب وكانت السيطرة لفريق أحد الذي ركز على الكرات الطويلة في ظل التراجع من جانب ضمك أما فريق ضمك لعب بدفاع المنطقة ولعب عن طريق الأطراف والتي لم تشكل أي خطورة تذكر لتنتهي المباراة بفوز أحد بهدف دون مقابل ليرتفع رصيد أحد النقطي إلى 33 نقطة ويبقى ضمك على رصيده النقطي السابق الـ31 نقطة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد