Al Jazirah NewsPaper Friday  15/05/2009 G Issue 13378
الجمعة 20 جمادى الأول 1430   العدد  13378
بصراحة
عبدالعزيز الدغيثر

 

بصراحة عنوان لزاوية الكاتب العربي محمد حسنين هيكل (السياسية) وهي عنوان للمقالة (الرياضية) الشهيرة لرمز النصر وباني أمجاده الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود -غفر الله له-.. ولإعجابي بشخصية سموه وأسلوبه وطريقته في التعاطي مع الأحداث فيشرفني ويسعدني أن أكتب تحت هذا الاسم وأتمنى أن أقدم خدمة لرياضة وطني من خلال هذه المقالة المتواضعة التي نذرت نفسي أن أحرص من خلال كتابتها على رياضة الوطن وتطورها وازدهارها دون المساس أو الإساءة للآخرين وهي الطريقة التي مع الأسف ينتهجها بعض الكتاب!

عيد الوطن

اليوم هو عيد الوطن الرياضي فجميع الدول والشعوب تحتفل بأعيادها ونحن اليوم نحتفل بشريف ملك القلوب والإنسانية والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- لنهائي أغلى الكؤوس، التهنئة اليوم لأمير الشباب والرياضة وسمو نائبه بتشريف الوالد القائد لحفل جميع الرياضيين، فكل رياضي في هذا الوطن المعطاء يتمنى أن يكون من ضمن المكرمين فالسلام على راعي المباراة والاستماع لإرشاداته ونصائحه هو أمنية كل مواطن قبل أن يكون رياضيا.. فهنيئا لكل من سيكون في هذا العرس الرياضي الكبير ليحظى بهذا الشرف العظيم، وكم تمنيت أن أكون من المكرمين من قبل الوالد القائد ولكن لم يحصل لي هذا الشرف وهذا قدري وإن كان السلام على المليك فأبوابه مفتوحة لجميع أطياف الشعب حفظه الله.

العصابة قبل الفلقة!!

لا أجد حرجاً إن قلت إنني هذا اليوم أقتحم عالم الصحافة، ولن يكون بمقدوري الإبداع أو حتى إشباع غرور محبيني، لكن هو تشجيع ومساندة أساتذتي في جريدة (الجزيرة)، وسوف أتحدث لاحقاً عن هذا الموضوع.

من يقول إني لغيرك

تداول عدد كبير من الناس هذه الأيام بأهداف وبطرق مختلفة عن إمكانية ذهابي إلى ناد منافس وأعرف جيداً ما هو المغزى من هذه الإشاعة، لكن أقول (جوازي نصراوي مصدر من قبل الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله)، والسجلات تشهد على ذلك وسأبقى وفياً للنصر ومحباً للوطن أندية وجماهير.

الشكر لمن يستحقه

واجبي أن أشكر الجميع ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، لكن وجب علي أن أقول شكراً لمن أتاح لي فرصة الإطلالة على الجميع عبر مطبوعة الجميع جريدة (الجزيرة)، فشكراً للأخ محمد العبدي من أعماقي وإلى أخي الغالي أحمد العجلان.

مسافات للتأمل

- محبة الناس هبة من الله عز وجل، ويقال إن الرازق في السماء والحاسد في الأرض.. لكن لا أعرف كيف يمكن أن أضع حداً لتجاوزات من قتلته الغيرة.

- أتمنى أن تتغير النوايا ويغلب على الناس حسن الظن لكي يتغير الحال.. ويرحمنا رب العباد.

- إشادة الزملاء جميعهم محل تقديري واحترامي وليس غريباً على هذا المجتمع.. فما زال لدينا عقلاء والرابح من يراهن على العقلاء.

- سامح الله من أساء إلي أو اتهمني وعليه أن يعود إلى خالقه ويتوب إليه.

- صديقي الغالي (خلف ملفي) شكراً.

- أخيراً إن وفقت فمن الله سبحانه وإن لم أوفق فمن نفسي والشيطان.. والله المستعان.. وسنلتقي دوماً إن شاء الله عبر (الجزيرة).

لكم محبتي




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد