عنيزة - عطاالله الجروان
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز الملتقى الخيري الثاني للجمعيات الخيرية في منطقة القصيم الذي تنظمه جمعية البر الخيرية في عنيزة اليوم السبت الموافق للحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى الجاري ويفتتح المعرض المصاحب للملتقى ومبنى مشروع رعاية الأيتام التابع للجمعية، وذلك في حي الريان في عنيزة. وعبّر رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في محافظة عنيزة رئيس اللجنة العليا للملتقى الشيخ الدكتور عبدالله بن علي الطريف عن سعادته لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وافتتاحه للملتقى الثاني للجمعيات الخيرية في عنيزة.
وثمّن لسموه هذه الرعاية الكريمة ومساندته المستمرة للجمعيات الخيرية ونشاطاتها والعمل الاجتماعي في المنطقة.
وقدم وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين شكره على تشجيعه للملتقيات الخيرية وحضوره الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم الذي يحمل عنوان (شركاء ... لتكامل العمل الخيري).
وأكد أن الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية في منطقة القصيم الذي تنظمه الجمعية يحمل أهمية خاصة لهذا العام لما يحمله من مضامين كبيرة ومتميزة في العمل الخيري.
وأوضح المدير التنفيذي للملتقى يوسف بن محمد المانع أنه سيشارك في الملتقى أكثر من 82 جمعية خيرية وفروعها في المنطقة ومشاركة أسماء كبيرة في العمل الخيري والتطوعي في تدريب المشاركين في الملتقى.
وأبان أن المشاركات تبدأ في حفل الافتتاح ودورات متنوعة منها دورة لبناء الصورة الذهنية عن الجمعيات للدكتور مالك بن إبراهيم بن ناصر الأحمد.
كما يضم الملتقى دورة في بناء المشاريع الخيرية وإدارتها للدكتور محمد بن علي العامري ودورة السياسة العالمية لتنمية العمل التطوعي للدكتور محمد بن عبد الله النذير ودورة الإبداع في العمل الخيري الأستاذ محمد عطية العلي ودورة في المشروعات الاستثمارية في العمل الخيري للأستاذ خالد بن محمد الزامل.
وأفاد بأن المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 62 جهة خيرية سيعكس النشاط الخيري في المنطقة كما سيضم جناحاً خاصاً بالمشاريع والأفكار والبرامج الخيرية الجديدة.
وأكد أن جميع اللجان العاملة أتمت تجهيزاتها وأكملت استعداداتها لهذا الملتقى الذي سيخرج بتوصيات مهمة ستكون بمشيئة الله تعالى لبنة من لبنات العمل الخيري الكبير على مستوى المملكة ويترك آثاره الإيجابية في الجمعيات الخيرية ومنسوبيها في المنطقة.
وقدم شكره لجميع العاملين في الملتقى على جهودهم الكبيرة لخروجه بمستوى يعكس الطموحات والآمال المعقودة عليه إن شاء الله.