الجزيرة - الرياض
أكدت الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني على أن البرنامج يسعى من خلال لقاء الخبراء الوطني الثاني على إيجاد حلول واقعية للتصدي للعنف الأسري، قائلة (لا نريد توصيات، بل سنسعى إلى إيجاد طابع حقوقي عدلي للعنف الأسري).
ونوهت المنيف إلى اللقاء الأول الذي عقد قبل عام ساهم في إلقاء الضوء على المشكلة فقط ولم يسهم في حلها بشكل جذري، مضيفة (لم نحصل من خلال اللقاء الأول على رد من جميع الدوائر الحكومية، والمؤسسات لم تطبق التوصيات التي خرج بها اللقاء).
وأوضحت المنيف أن برنامج الأمان الأسري سعى إلى إخطار جميع الوزارات للمشاركة باللقاء، قائلة (حرصنا على أن يحضر من كل وزارة خمسة من صانعي القرار).
وأكدت في الوقت ذاته أن الوزارات تجاوبت من خلال إرسال وفود تضم صانعي القرار من وكيلي الوزارات، ونوهت أنه سيضم اللقاء خبراء من الجامعات والأكاديميين. يذكر أنه يجتمع أكثر من 80 خبيراً من نخبة الخبراء والمختصين في مجال الوقاية والتصدي للعنف الأسري من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية في المملكة خلال لقاء الخبراء الوطني الثاني والذي يعقد اليوم السبت بفندق الماريوت بالرياض، تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله آل سعود، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه التصدي للعنف الأسري بالمملكة.
وأكدت المنيف: سيطرح تساؤلان على الخبراء خلال ورشة العمل التي ستضم الخبراء، الأول يحدد العقبات الخمس الرئيسة التي تحد من جهود التصدي للعنف الأسري في المملكة.
وأشارت أن السؤال الثاني الذي سيطرح خلال الورشة الثانية يبحث من خلال الخبراء لأكثر من ساعة ونصف الساعة الحلول الشاملة والكاملة لكل عقبة من العقبات الخمس.