Al Jazirah NewsPaper Wednesday  20/05/2009 G Issue 13383
الاربعاء 25 جمادى الأول 1430   العدد  13383
أمير جازان لـ«الجزيرة»: الجامعة هي (القدوة) ونسعد بنجاحاتها

 

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عقب رعايته حفل تخرج جامعة جازان رد على سؤال (الجزيرة) حول كيفية استثمار منبر جامعة جازان لتنوير عقول 40 ألف طالب وطالبة بما يخدم دينهم ووطنهم قائلاً: إن كل المرافق مكملة لبعضها في النوعية وخلق الروح الوطنية الدينية السمحة والوسطية المعتدلة مسؤولية كل مربي سواء في المنزل أو المدرسة أو الجامعة، ونحن حريصون أن تركز الجامعة على النوعية لتضخ للوطن نوعيات جيدة مغطاة من جميع الثغرات التي يتسلل من خلالها ضعاف النفوس.

وأضاف سموه أن انطباعه ومشاعره وهو يرعى تخريج الدفعة الرابعة من جامعة جازان هو انطباع أي مواطن ينتظر تخريج هذه الكوكبة الطيبة في عدة تخصصات للمساهمة في خدمة هذا الوطن الغالي.

وقال بهذه المناسبة أرفع شكري ومواطني منطقة جازان إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وزير الداخلية على كل ما يبذلونه من تسخير كل الإمكانيات ورصد الأموال لبناء هذه الصروح التعليمية وتوفير التخصصات النادرة بها، لتضخ كفاءات بشرية قادرة على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم حفظهم الله.

وحول الكلمة التي وجهها لمنسوبي الجامعة قال: (نحن نتوقع من الجامعة الكثير فهي قدوة في كافة أمور المجتمع).

وكما بين سموه أنه تباحث مع معالي مدير الجامعة لإقامة احتفالات التخرج في مكان أوسع كالاستاد الرياضي ليتسع لكل المواطنين الحريصين على تقدم منطقتهم بالإضافة إلى كل من له علاقة بدراسة أو تخرج.

وحول اللجنة الوزارية الخاصة التي زارت جازان لدراسة الاحتياجات الآنية والمستقبلية لجزيرة فرسان أن هناك لجان لبحث حالة المواطنين سواء لفرسان أو المناطق الجبلية، مؤكدا سموه أنه سيتم اجتماع مع هؤلاء المسؤولين لعرض الحقائق والوقائع عليهم كما هي على الطبيعة، متمنيا سموه أن تثمر هذه اللجان المتوالية عن تحقيق أهدافها.

مؤكداً سموه أن هناك اجتماع مع هؤلاء المسؤولين لعرض الحقائق الوقائع عليهم كما، متمنياً سموه أن تثمر هذه اللجان المتوالية والتي أكثرها لا يعلن عنها.

وفي سؤال عما إذا كان سوق العمل سوف يستوعب كل مخرجات جامعة جازان قال سموه إن منطقة جازان مقبلة على صروح اقتصادية ضخمة ويكفينا فخراً إعلان خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته للمنطقة أن المدينة الاقتصادية سوف تستوعب 500 ألف وظيفة كما أن هناك وظائف في الاستزراع السمكي، وسيبدأ في آخر مايو أولى دفعات الابتعاث إلى ماليزيا بشكل متوالي حيث تم الاتفاق على ذلك، وسيتم افتتاح معهد تدريب مهني بنفس أرض المدينة الاقتصادية.

وفي ختام تصريحه أكد سموه على أهمية تأمين البنية التحتية الكاملة لجذب الاستثمار وخلق فرص العمل، متمنيا أن يسهم الخريجين في بناء الوطن في كافة أرجائه ويحققوا طموحات وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد