Al Jazirah NewsPaper Saturday  30/05/2009 G Issue 13393
السبت 06 جمادىالآخرة 1430   العدد  13393
أكثر من 25 مليون مستفيد من (الغرفة أون لاين)
موقع غرفة الرياض يفوز بجائزة الشرق الأوسط لأفضل موقع خدمات إلكترونية

 

«الجزيرة» - الرياض

فاز موقع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الإلكتروني بجائزة (الشرق الأوسط الرابعة عشرة للحكومة والخدمات الإلكترونية)، وتسلم الجائزة الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام للغرفة من وزيري العمل الأستاذ صقر غباش والبيئة والمياه الدكتور راشد بن فهد الإماراتيين في دبي، على هامش المنتدى الخامس عشر للحكومة والخدمات الإلكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعبّر الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، عن سعادته بفوز الغرفة بهذه الجائزة، وشكر القائمين عليها، معداً أن الجائزة تشكل حافزاً وتشجيعاً للغرفة ولكل الجهات المهتمة بمشروع الحكومة الإلكترونية بدول الخليج من أجل المزيد من التطوير والاهتمام بالاستفادة من الإمكانات الإلكترونية والتحول إلى مجتمع المعلوماتية لتحقيق التنمية المستدامة والانتقال من الأساليب التقليدية إلى آفاق ثورة المعلومات وتحقيق الاقتصاد المعرفي وانفتاح العولمة. وأضاف الجريسي أن فوز بوابة الغرفة الإلكترونية بهذه الجائزة يعد استجابة للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لجميع الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة للتحول نحو الحكومة الإلكترونية واستخدام الإمكانات التقنية المتطورة والتطور الهائل في مجالات تقنية المعلومات لمواكبة ركب التطور العالمي، وتيسير معاملات المواطنين في الدوائر الحكومية والأهلية، بما يوفر الوقت والجهد ويكفل الدقة والانضباط في الأداء.

وعبر الأستاذ حسين العذل أمين عام الغرفة عن سروره بهذا الإنجاز الذي سجلته الغرفة وحصولها على هذه الجائزة، وقال في تصريح عقب تسلمه الجائزة إنني (أهدي هذا الفوز بالجائزة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يقف خلف جميع الجهود المتميزة والناجحة في منطقة الرياض والتي تقود للفوز بإذن الله، فهو الداعم القوي والعون بعد الله لأي إنجاز استحقته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، التي تأسست قبل خمسين عاماً بجهود غير عادية من سموه آنذاك, وينتسب إليها حالياً 67 ألف عضو).

وأضاف العذل: (ان فوز الغرفة بهذه الجائزة كان وراءه جهد وعمل دؤوب من قِبل الزملاء في مركز المعلومات، واعتبرهم من ظفر بهذه الجائزة المستحقة لهم، وتشرفت بتسلمها نيابة عنهم، وما يميزها أنها تعد أول جائزة بهذه الأهمية تحصل عليها الغرفة من خارج المملكة، على الرغم من حصولها على عدة جوائز من داخل المملكة، ومن أهمها جائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة, وغيرها الكثير من الجوائز المحلية، وأتمنى أن تكون الجائزة عند حسن ظن الجميع ممن يحسن الظن بنا لنيل المزيد من الجوائز وتقديم ما هو أفضل لخدمة وطننا ومنتسبينا).

وعن خلفية اهتمام الغرفة بتطوير البوابة الإلكترونية قال العذل إن غرفة الرياض تعد أكبر غرفة في قطاع الأعمال على مستوى البلدان العربية، ويبلغ عدد المشتركين في عضويتها من المنشآت بمختلف فئاتها وأنشطتها الاقتصادية والخدمية أكثر من 67 ألف مشترك، وفي إطار الأهمية الإستراتيجية للغرفة ووجود هذا العدد الضخم من منشآت القطاع الخاص من مشتركي الغرفة بمنطقة الرياض إضافة إلى تزايد منشآت القطاع الخاص بالمملكة بوجه عام وحاجتهم إلى الاستفادة من خدمات الغرفة توافرت الدوافع التي تحتم تطوير خدماتها والتي تتمثل بشكل أساس في تنمية الاستثمار المحلي ومناحي التأسيس والتطوير والمنافسة للمشروعات.

وأضاف أن البوابة توفر المعلومات والدراسات، والفرص الاستثمارية والتجارية وفرص المناقصات الحكومية، والمشاركة في المعارض والأسواق لتسويق المنتجات والخدمات، مشيراً إلى أن هذا التطور انعكس في الطلب المتزايد على الاستفادة من خدمات الغرفة حيث يبلغ عدد المترددين على بوابة الغرفة الإلكترونية أكثر من 25 مليون فرد سنوياً، كما أصبحت الغرفة ونتيجة لما حققته من تطور من المصادر الرئيسة المساندة لصنّاع القرار بالمشورة والمعلومات، وأيضاً محطة رئيسة لزيارة ضيوف المملكة من قادة الدول والشخصيات والوفود الزائرة نتيجة لما اكتسبته ولله الحمد من سمات التميز والتطور وتلبية الاحتياجات العصرية لقطاع الأعمال.

وأوضح أنه تم إطلاق الخدمات الإلكترونية للغرفة بشكل متكامل منذ نحو خمس سنوات عبر بوابة إلكترونية بمسمى (الغرفة أون لاين) شاملة جميع الخدمات والمعلومات والاستشارات والفعاليات التي تنظمها وتقدمها الغرفة، مع مراعاة تحديث المعلومات وتناسبها مع احتياجات المستفيدين وضمان عناصر الجودة التي تضمن تشغيل الموقع بكفاءة وفاعلية، كما تقدم الغرفة خدمات أخرى تتمثل في تقديم الاستشارات القانونية، وطرح برامج لتدريب أصحاب الأعمال ومنسوبيهم وتأهيل وتوظيف راغبي العمل بالقطاع الخاص.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد