Al Jazirah NewsPaper Saturday  30/05/2009 G Issue 13393
السبت 06 جمادىالآخرة 1430   العدد  13393
خوقير يتدخل ويقول كلمة الفصل في قصة الشمراني والنصر:
طلبوا اللاعب بـ700 ألف وحين وافقنا وضعوا العراقيل!

 

كتب - أحمد العجلان:

أوضح الأستاذ عبد الله خوقير إداري فريق الوحدة السابق القصة الكاملة التي أثارت جدلاً في الأيام الماضية في الشارع النصراوي حول أن ناصر الشمراني كان من المفترض أن ينتقل للنصر قبل أن يذهب للشباب.. وقال خوقير في حديث مثير وخاص ل(الجزيرة) إن القصة هي كالتالي: نادي النصر طلب ناصر الشمراني للانتقال بنظام الإعارة لمدة موسم مقابل 700 ألف ريال.. وقد وافقنا على ذلك وكانت تلك الفترة الإدارة النصراوية يقود دفتها الأمير سعد بن فيصل.. وقد جاءنا إلى مكة راكان العتيبي عضو إدارة النصر آنذاك واتفقنا على كل شيء.. وعندما جاء وقت الحسم بدأت مسألة التردد وبدؤوا يتحدثون عن تقسيط المبلغ أو تخفيضه الأمر الذي دفعنا لإلغاء الفكرة تماماً.

وبعد ذلك بفترة تقدم لنا نادي الشباب عن طريق خالد البلطان وطلبوا استعارة اللاعب وقد وافقنا على ذلك حيث إن الموسم كان مشارفاً على النهاية وكان ذلك الموسم باب الإعارة مفتوحاً وانتقل اللاعب للشباب.

هذا ورفض خوقير أن يكون قد تسبب في خسارة نادي الوحدة لملايين كان بالإمكان أن تكون في خزينة النادي من صفقة انتقال عيسى المحياني للهلال.

وقال خوقير للأسف إن أعضاء شرف الوحدة المزيفين والدخلاء على النادي هم من أفسد هذه الصفقة وأبعد المبالغ عن النادي.. وأضاف: كنت خارج النادي آنذاك وكان رأيي بأن يتم بيع عقد اللاعب لمن يدفع أكثر لكن الأعضاء المزيفين والدخلاء أصروا على وضع اللاعب على قائمة الانتقال زاعمين أنها شطارة ولكن النادي خسر من هؤلاء الذين لا يدعمون ويكتفون بخسائر للوحدة.

وامتدح خوقير عيسى المحياني وقال بأنه من (أرجل) اللاعبين وكان دائماً يضع مصلحة الوحدة أولاً.وحول اتهاماته بأنه يبحث عن (السمسرة ) على اللاعبين قال: للأسف هذا الكلام (شاطرين) فيه الدخلاء على النادي وهم أكثر من يعرف من هو عبد الله خوقير وما هي إمكانياته وهل هو بحاجة لمثل هذه الأمور؟وحول الرئيس الجديد عبد المعطي كعكي وماذا يتوقع له؟ قال: أتوقع أن ينافس الفريق على البقاء في الموسم المقبل ولكنني لن أتحدث عن الإدارة رغم أنهم كانوا يعملون ضدنا ويحرضون بعض اللاعبين علينا ويقيمون الولائم والعزائم عندما نخسر.. وقال: الآن الفرصة لهم ليقدموا أنفسهم وسأكون مع الوحدة قلباً وقالباً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد