تعددت وتنوعت طرق التعامل مع أمراض السمنة عبر العديد من الطرق التي أصبحت تدخل في مفهوم الريجيم ويشاع حولها الكثير من الأفكار والمفاهيم، ويأتي على رأسها النباتات العشبية ومستخلصاتها من الزيوت والعصائر باعتبارها من أسرع الطرق للتعاطي مع الريجيم، ولها مفعول أسرع لتعيد للجسم رشاقته وحيويته.
ويرى الدكتور حسام الدين إسماعيل أخصائي الصحة العامة والتغذية بمستوصف حراء الطبي بأن هذه المفاهيم خاطئة، وأن خطورة الأعشاب تتمثل في أضرارها بوظائف الجهاز الهضمي واضطرابات القولون وخلل في وظائف الجسم باعتبارها مواد غير معتاد هضمها.
ويحذر الدكتور حسام من انتشار العديد من العصائر والزيوت العطرية واستخدامها كعلاج للسمنة ويقول إنها ضارة بالصحة ولها أخطار وأضرار أبرزها ارتفاع أو انخفاض السكر وهبوط في الدورة الدموية واضطرابات في الوظائف الكلى والإسهال والجفاف.
ويشير أخصائي التغذية إلى ذهاب المريض إلى الصيدلية والحصول على بعض أدوية الريجيم وهذا له أعراض صحية خطيرة لأن كل دواء وله أعراض جانبية لا يعلمها سوى الطبيب المتخصص، كذلك الذهاب إلى صالات الساونا والتخسيس والريجيم وما تسببه من تعرض الجسم لإرهاق بدني وفقدان كمية من السوائل في ظل جو حار قد يترتب عليه الإصابة بالجفاف وإرهاق الكلى.
وينصح الدكتور حسام بتجنب الوجبات السريعة كالشاورما والهامبروجر لما تحمله من زيوت نباتية وشحوم تختزل في الجسم وتجنب الولائم وقت العشاء لأن أنزيمات الحرق والهضم تعمل بشكل قوي خلال الفترة من 5 - 9 صباحا ومساء وبعد هذا الموعد يتحول الطعام إلى دهون وشحوم تختزن في الجسم.
ويطرح الدكتور حسام الدين إسماعيل أخصائي التغذية العلاجية روشتة متكاملة للتعامل مع الريجيم باتباع نظام غذائي صحي متوازن من خلال طبيب متخصص يعتمد على قواعد وأصول تبدأ بالفحص الطبي الشامل والتحاليل الكاملة ورصد مراحل التغذية وبالتالي طرح البرنامج الملائم لحالته الصحية والغذائية بشكل دوري ليصل إلى الرشاقة الكاملة.