قرأت في الجزيرة كليمات أستاذنا حمد القاضي والتي خطها بشفافية مفعمة بالحب.. وقرأها أهل (مدينتي) مرات.. لعلي لا أقول كما قال أبو بدر (بلدة) حتى لا تستهجن من قبل أهلي (سكانها)!طفق أبو بدر يطرز تلكم الجزيرة عبر مقالته بهذه الأحرف البراقة في عيوننا.. وأضفى على شخصي إطراء ومحبة وهكذا هو شعور الأدباء أمثال أستاذي حمد القاضي.
أكبرت فيه ملامسة الجراح في (ديرتي) مرات حيث المستشفى الذي يئن من الوجع سنين فرطت من أعمارنا.. حال هذا المستشفى مريضة مذ كنت فتى يافعاً والآن اكتهلت أعمارنا ولا زال مريضاً!!
ولد هذا المستشفى (خديجاً معوقاً)!! نعم لا زال بعد الترميم والتوسعة موصد الأبواب كما ذكر قبل إذن زميلنا الغالي إبراهيم الدهيش والذي نشر مثل ذلك الألم مدعوم بالصور في (الجزيرة) ذاتها.. لكنما وزارة الصحة قد امتد إليها هذا الوباء وهو (الصمم) ولم تعد تسمع أنين المرضى من البشر ولا من المباني.. ولا التجهيزات.. كانت مواعيد (وهم) عبر سنوات انقرضت من أعمارنا!!ولقد استبشرنا بوزيرنا الجديد ولا زلنا عند بشرانا وأملنا لأن الربيع قادم في صحتنا إن شاء الله.. وفصل الأمل عن الألم.. أملنا.فأستاذنا حمد قد لامس جرحاً طالما آلمنا ولا زال عبر دهشته من عدم افتتاح هذا المستشفى الصغير رغم مرور (سبع سنوات عجاف) على جاهزيته!!فيا أبا بدر لكم بكينا.. ولكم غنينا قصيداً.. من أجل هذا المستشفى (المريض) ولكن مثلما ذكرت آنفاً أن الوزارة تحتاج هي الأخرى علاجا من داء (الصمم).. وطبيبها هذا الوزير (الطيب القلب) هذا الربيع الباهي القادم إلى معالجة (صحتنا) الوزارية والمنشآت الصحية ككل.. طبت يا أبا بدر وسلمت براجمك من الأوخاز). والله المستعان.
حمد الدعيج (نديم كميت)