(الجزيرة) - خاص
أثنى رئيس الوقف السني العراقي الشيخ أحمد عبدالغفور على الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين، والاهتمام بكل ما يهم الشأن الإسلامي في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
ووصف فضيلته دور المملكة في العالم الإسلامي بأنه الدور الراعي والحريص الذي يعالج، وينصح ويوجه، لأن المسلمين جميعاً ينظرون إلى أن المملكة هي الأب الكبير، وحينما نسمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وهو يتحدث في مؤتمر حوار أتباع الأديان عن الأفق الواسع والمنهج المعتدل، والابتعاد عن التفرقة، والضيق، والتحجر والانغلاق، فإننا نتشبث بهذا المنهج التي أثبتت الأيام بأنه هو الذي يخدم المجتمع ويصلحه، ويحقق له وحدة الصف، ويبعده عن التطرف والتشتت.
واعتبر الشيخ أحمد عبدالغفور -في تصريح ل(الجزيرة)- احتضان المملكة لأعمال المؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي الذي عقد -مؤخراً- في محافظة جدة تحت عنوان: (الأمن الفكري ودور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحقيقه) بأنه نابع من حرص حكومة المملكة واهتمامها بكل تجمع إسلامي يبحث قضايا الأمة الإسلامية، ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وفي نهاية تصريحه، أبان المسؤول العراقي -الذي شارك في أعمال المؤتمر- أن العنوان الرئيس للمؤتمر مهم جداً، وقال: إن العالم الإسلامي بحاجة لأن يتحرك وزراء الأوقاف لوضع بصمتهم الوسطية، ومنهجهم الفكري المعتدل أمام الشعوب، لاسيما أن العالم بحاجة إلى هذا المنهج المعتدل.
