شدني مقال الدكتور عبدالمحسن محمد الرشود المنشور في جريدة الجزيرة الغراء في العدد 13409 في زاوية الرأي والذي كتب تحت عنوان (افتقدناك يا سلمان) وصفاً صادقاً لشعور المواطن المخلص الذي تذكر أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وعبر عن ما اختلج في صدره أثناء مروره على قصر الحكم.. إلخ.

أعجبني هذا المقال ورغبت التعقيب عليه حسبما أشعر به أنا فسموه الكريم موجود معنا رغم سفره مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران ومرافقته له في رحلة علاجه ومتابعته الشخصية لحالة سلطان الخير والإشراف عليها فهو أيضاً يتابع يومياً عمله ويوجه المسؤولين وتصل له التقارير ويتابع أخبار المنطقة أول بأول ويسأل عن المرضى ويتابع حالتهم ويعزي ذوي المتوفين. إن شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فريدة ونادرة وله قدرات عجيبة ومناقب لا يمكن حصرها.. فهو المسؤول المتابع الحريص دائماً على عمله حتى في إجازاته وهو الأخ الوفي العطوف على إخوانه وهو الأب الرحيم بأبنائه وبالمواطنين وهو الحازم القوي. أعاد الله لنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران ومتعه الله بالصحة وجزى الله أخاه البار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على بره خيراً وهو الذي ضرب لنا أروع الأمثلة في البر والرحمة.