سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطعلنا على ما كتبه د. محمد الصالح العبدالله العريني في عدد الجزيرة رقم 13407 في يوم السبت الموافق 20-6- 1430هـ في صفحة رأي الجزيرة تحت عنوان (مقبرة السحابين) والذي تحدث فيه عن بلدة السحابين وعن طريق الملك عبد العزيز (القصيم - المدينة المنورة القديم) الذي يقسمها إلى قسمين، وتطرّق إلى الحوادث التي وقعت على هذا الطريق داخل نطاق السحابين قديماً وحديثاً، ويرى أنّ الأرواح التي ذهبت بسبب هذه الحوادث هي مسؤولية بلدية الخبراء والسحابين بصفة مباشرة.
في البداية نحب أن نشكر الكاتب الدكتور العريني على متابعته ومقاله الواعي والداعي لبذل المزيد من الجهد لتلافي مثل هذه الملاحظات ونبادله نفس الشعور.
ونود أن ننوه إلى أن أمن وسلامة الطرق ليست مسئولية جهة معينة إنما هي مسؤولية مشتركة بين عدة جهات ذات صلة بالموضوع فكل له دوره الذي يجب عليه القيام به فالمرور له دوره والبلدية لها دورها وكذلك المواطنون وقائدو المركبات لهم دورهم بالتقيد بالتعليمات المرورية لحماية أنفسهم وحماية غيرهم. كما نوضح للكاتب الكريم الإجراءات التي قامت بها البلدية لتلافي هذه الملاحظات وهي:
1- قامت البلدية بعمل مخططات تنظيمية للطريق المذكور تشتمل على تنفيذ مطبات صناعية وعلامات تحذيرية ووسائل السلامة بكافة أنواعها من لوحات وغيرها وعرضت على لجنة السلامة المرورية وتم اعتمادها وجار العمل على تنفيذها.
2- تمت دراسة وتخطيط دوارين بالطريق في مدخل السحابين من جهة الغرب ومن جهة الشرق لإجبار قائدي المركبات على تهدئة السرعة في هذه المنطقة.
3- إزالة جميع العوائق التي تمنع الرؤية في هذه المنطقة من أشجار وخلافه وتمت إعادة رصف الجزيرة الوسطية.
وستواصل البلدية عملها لاستكمال هذه الملاحظات حسب ما خطط له والبلدية حريصة كل الحرص على مصلحة الوطن والمواطن حسب توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - ونتمنى للجميع السلامة والأمن والأمان في ظل الرعاية الرشيدة من ولاة أمرنا - حفظهم الله - في هذا البلد المبارك.
وأخيراً لا يسعنا إلاّ أن نتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة الجزيرة الغراء التي عودتنا دائماً على تلمس احتياجات وملاحظات المواطنين وإيصالها للمسؤول بكل مصداقية.
إبراهيم بن صالح القريشي
رئيس بلدية الخبراء والسحابين