سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

تعقيباً على ما نشر في صحيفتكم الغراء بعددها الصادر برقم (13270) ليوم الثلاثاء 1- 2-1430ه في ص 8 من محليات بعنوان (مشاريع بلدية بأكثر من 181 مليون ريال لتطوير الخدمات بالدلم) لفهد الموسى الذي جاء ذلك بإعلان رئيس بلدية الدلم المهندس أحمد بن محمد البكيري ل(الجزيرة) عن إجمالي الاعتمادات المالية والمشاريع البلدية الجديدة والتي تحت التنفيذ التي تشمل التنمية والخدمات بجميع أحياء المدينة والقرى التابعة لها وأقول في البداية أشكر وأثني على جهود رئيس بلدية الدلم على أعماله ومتابعته المستمرة والتي يقوم بها بشكل مستمر من خلال رؤيتنا لذلك عبر جولاته العمومية لكافة المشاريع والخدمات المطلوبة من قبل المواطنين والتي حظيت باهتمام منه مباشرة وأعلق بذلك على مرئياتي نحو نعجان ومتطلباته التي يحتاجه على مختلف الأشكال لاسيما المشاريع التي جاري تنفيذها أو المشاريع الجديدة المستقبلية وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

تحسين وتجميل بعض المداخل والشوارع مع إنارتها، وتطوير خدمات الأحياء والمرافق، وسفلتة الطرق الترابية وإعادة السفلتة للطرق والشوارع القائمة والمتصدعة، وكذلك إنارة بعض الطرق والشوارع السكنية والزراعية وتبديل بعض اللمبات القديمة والضعيفة وتغيير الأعمدة الخشبية للإنارة بأخرى حديدية وجعل الخطوط الكهربائية الجوية إلى خطوط كهربائية أرضية، وزراعة وتشجير بعض الطرق العامة وغرس الأشجار والنخيل والورود في الأرصفة والجزر الداخلية والخارجية، ثم رصف الكثير من الشوارع والطرق وإعادة بناء التالف منها بسبب الحوادث والسيول، وتسوير للمقبرة مع النظافة والصيانة مع تأمين مواد الدفن من البحص واللبن والماء وإنشاء مقر خاص للخدمات والعمالة وتوفير وإيصال الماء والكهرباء خاصة عند الدفن ليلاً وذلك بتعميم الإنارة على كافة أنحاء المقبرة دون الأخذ بفانوس واحدة فقط على القبر، وإنشاء منتزه وتركيب ووضع ألعاب للأطفال في الحدائق والمسطحات الخضراء، وتصريف مياه الأمطار لبعض الأحياء والشوارع، وكذلك استكمال أعمال التكسية الحجرية لبعض الأودية والشعاب وعمل حواجز ووضع عبارات لدرء أخطار السيول، وتسمية وترقيم الشوارع والأحياء، والنظافة العامة للشوارع والأحياء والتخلص من النفايات والقمامات وردم المستنقعات، ثم انتزاع الملكية وتوسعة الشوارع، ووضع مجسمات جمالية ذات مظهر حضاري جميل ولائق واستغلال بعض المواقع العامة لذلك، وأخيراً إزالة بعض السيارات التالفة وإبعاد الأحوشة داخل الأحياء السكنية والمشوهة للمظهر الحضاري وعمل الرش المبيدي الحشري إلى غير ذلك من المشاريع والخدمات التي تتطلعها مدينة نعجان وتطمح إلى المزيد من الرقي والتطوير.