تسعى جامعة دار العلوم إلى توفير كل فرص التعلم العصرية داخل المملكة تخفيفا من عناء ومشقة الاغتراب طلبا للعلم، وتعمل من أجل تحقيق تكامل صرح تعليمي جامعي يفتح الباب أمام كل الرغبات العلمية للطلاب والطالبات، وفي هذه الإطار حصلت الجامعة على الترخيص النهائي لكلية الهندسة المعمارية والتصميم الرقمي للبنين والبنات لتكون أول جامعة سعودية تقبل الطالبات في ثلاثة تخصصات ممهدة الطريق أمامهن كالطلاب للحصول على درجة البكالوريوس في مجال العمارة لإعداد معماريين قادرين على المساهمة في تشكيل هوية الوطن العمرانية وتحديثها وفق الرؤى والنظريات الجمالية العالمية.
وفي مجال التصميم الداخلي، لإعداد مصممين مبدعين في إيجاد الحلول المبتكرة والتأثير الإيجابي في ممارسة التصميم الداخلي من خلال تقنيات التصميم الرقمي.
وكذلك التصميم الرقمي، حيث يعد هذا البرنامج الخريجين للوصول إلى أعلى المستويات في التصميم المبدع باستخدام الوسائط الرقمية.
وقد اعتمدت الجامعة على صفوة المتخصصين المبرزين في المجال لتصميم برامج كلية الهندسة والتصميم الرقمي وفق أعلى المعايير العالمية. كما أن التصميم الرقمي يعد مدخلاً أساسياً وعاملاً فاعلاً لزيادة دافعية جامعة دار العلوم في تأسيس كلية للهندسة والتصميم الرقمي فمن خلال الدراسات التي أجريت على مستوى المملكة عموما ومدينة الرياض خصوصا تم التقصي وتحديد البرامج التعليمية المقترحة وذلك حسب احتياجات السوق.
وتلتزم كلية الهندسة المعمارية والتصميم الرقمي بجامعة دار العلوم بتوفير بيئة كاملة المواصفات والوسائل للنهوض بتعليم متميز وأبحاث علمية فعالة واستشارات متخصصة فريدة نحو حياة مزدهرة. وتوفير موارد متنوعة تكون حافزا لفرص التعليم الجديدة والشراكات المحلية والدولية والدراسات المستمرة والنمو المهني.
وتتيح الكلية لخريجيها فرص عمل واسعة لدى تخرجهم حيث يمتلكون القدرة على حل معضلات التصميم الداخلي والتي من شأنها إحداث تغيرات إيجابية في الصحة ورفاهية الحياة وجودة المستوى المعيشي للناس في المنزل والعمل وأوقات المتعة، حيث التعلم والعمل في ظل تعزيز تقنية البناء والتقنية الرقمية كموارد وأدوات تسمح لاكتشاف الحلول المعمارية المعقدة لتكون من ابعاد التصميم المتفوق. كما أن الطلب على تخصصات كلية الهندسة المعمارية والتصميم الرقمي بسوق العمل يزداد يوما بعد يوم تماشيا مع النهضة الشاملة بالمملكة.