الدمام - خالد المرشود - الخبراء - عبدالمحسن القبيسي
نوّه عددٌ من المسؤولين والمواطنين بمناسبة حلول الذكرى الرابعة بمبايعة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وبما تحقق من المشاريع التنموية الحديثة والعملاقة ووضع الخطط والبنى الأساسية للمشروعات المستقبلية التي ترسم للوطن مجده واستقراره.. حيث تحدث في البداية الأستاذ زارب بن سعيد القحطاني وكيل إمارة المنطقة الشرقية قائلاً: إن مرور أربع سنوات على مبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تعد علامة فارقة في تاريخ المملكة حيث ساهمت حكمته - رعاه الله - في دفع عجلة التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات التي تحققت منذ مبايعته - يحفظه الله - على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية.
إنجازات متتابعة
من جانب آخر قال الأستاذ حسن بن علي الجاسر مدير عام مكتب أمير المنطقة الشرقية: عندما نعود بالذاكرة لأربع سنوات مضت نتذكر هذا اليوم المبارك الذي بويع فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية، ومنذ ذلك التاريخ وعلى مدار أربع سنوات ماضية شهدنا الإنجازات التي تحققت في جميع مجالات الحياة حيث حرص - يحفظه الله - على تطوير الإنسان في هذا الوطن، فأصدر توجيهات بالحرص على تطوير التعليم كما فتح برنامج الابتعاث للطلاب والطالبات للخارج لاكتساب العلوم والعودة للمشاركة في بناء الوطن كما أن لخادم الحرمين الشريفين إنجازات لا يمكن حصرها على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية، وكل هذا يعود بعد توفيق الله لحكمته - أيده الله - ومتابعة سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - لكل ما من شأنه رفعة وتطور هذه البلاد المباركة.
وقال الأستاذ فيصل بن أحمد العثمان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بإمارة المنطقة الشرقية نحن جميعاً في السنة الرابعة من تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحصد ما زرعه - يحفظه الله - خلال السنوات الماضية منذ مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية، حيث نرى التطور الذي تعيشه المملكة ومواطنوها فقد حرص - يحفظه الله - على تطوير المجال الاقتصادي فرأينا المدن الاقتصادية والمشاريع التنموية العملاقة في جميع مدن المملكة كما أنه - يحفظه الله - منذ مبايعته حرص على تطوير التعليم بكل مجالاته وخصوصاً التعليم العالي فنرى عدد الجامعات أصبح أكثر من قبل كما نرى برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي يبتعث أعداداً كبيرة من أبناء المملكة إلى دول العالم وفي شتى التخصصات وسوف يعودون بإذن الله مزودين بالمعرفة التي تحتاج إليها المملكة لمواكبة نهضتها التنموية.
العهد الزاهر
وقال الأستاذ فيصل بن محمد القو مدير عام العلاقات العامة والمراسم بإمارة المنطقة الشرقية إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين علامة فارقة في تاريخ المملكة فمنذ مبايعته - يحفظه الله - ونحن نرى التطور في جميع المجالات في مملكتنا الغالية فقد حرص على تطوير وبناء هذا الوطن الغالي وأصدر العديد من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن
علامة فارقة
كما قال الأستاذ سليمان الثنيان محافظ الخبر إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذكرى عزيزة على الشعب السعودي وعلامة فارقة في تاريخ المملكة، فمنذ مبايعته - يحفظه الله- والمملكة تعيش في رخاء وتقدم على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية فنسأل الله أن يوفقه - رعاه الله - لما فيه مصلحة هذه البلاد الغالية ويوفق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لما فيه مصلحة وطننا الغالي.
تلمس احتياجات المواطنين
من جانب آخر تحدث رئيس مركز الخبراء بمنطقة القصيم الأستاذ علي بن تركي الجلعود قائلاً: في هذه الأيام المباركة نعيش ذكرى البيعة. وقد كانت أربعة أعوام من العز والعطاء والرخاء والاستقرار والأمن والأمان بحمد الله تعالى. حيث اهتم المليك المفدى بشعبه اهتمام الوالد بولده؛ وعمل على تحسين المعيشة للمواطن السعودي والوقوف على احتياجاته وتلبية رغباته والعفو والصفح عمن أخطأ وأساء، وهذه صفة الحكماء الحلماء وتتجلى تلك الرعاية الكريمة عندما قام -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين بزيارات في أرجاء المملكة الغالية من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب ملتمساً -حفظه الله - احتياجات المناطق والمواطنين.
وقال رئيس بلدية الخبراء الأستاذ إبراهيم بن صالح القريشي: يسرني بمناسبة ذكرى البيعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد أن أتقدم بالتهنئة لهم وللأسرة الحاكمة ونسأل الله عز وجل أن يحفظ مملكتنا ويديم عليها نعمة الأمن والإيمان، والشكر لله عز وجل أنه من نعمه أن منَّ على المملكة بقيادة حكيمة تعمل لصالح وطنها ومواطنيها ووهبت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الزاخر بكل أنواع العطاء من أجل مستقبل سعيد بإذن الله وتوفيقه.
كما تحدث النقيب محمد بن سالم الشعبي، مدير شرطة الخبراء وقال: إن الكلمات لتعجز عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وما تكنه الصدور وتحفظه القلوب لأكبر قائد غمر شعبه بالحب فبادلوه حباً وولاءً, فما غمر به شعبه من القرارات الحكيمة البناءة الهادفة التي أصدرها - حفظه الله- لتجعل أي مواطن في هذا الوطن الشامخ يفكر ملياً في كيفية التعبير عن شعوره الجميل حيال تلك القرارات الحكيمة التي جعلت المواطن والمواطنة يعيشان في سعادة ورفاهية.
وتحدث الأستاذ منصور بن راشد البريكان مدير ثانوية الخبراء وعضو المجلس البلدي فقال: نسعد هذه الأيام بذكرى بيعة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونفخر بما قدمته القيادة للوطن والمواطن؛ فالإنجازات لا تحصر والتطور متواصل والاقتصاد مزدهر وما نراه وما نسمعه من وضع حجر الأساس أو افتتاح مشروع لأكبر دليل على ذلك، حفظ الله قادتنا وبلادنا من كل مكروه.
كما تحدث عبد الله بن صالح السحيباني فقال: نسعد ويسعد كل مواطن بهذا الوطن بذكرى تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، وفي هذا العهد الزاهر ينعم المواطن والوطن في نهضة اقتصادية كبيرة. فما هذا إلا من توفيق الله عز وجل له أدام الله في عمره، فحرصه الدائم على ما يهم المواطنين تجلى في زياراته الميمونة إلى جميع مناطق المملكة وتلمسه احتياجات المواطنين وسبل الارتقاء بالتنمية لتلك المناطق من مختلف المجالات التعليمية والنهوض بالتعليم في جميع مراحله.
وقال علي بن عبد الرحمن القميع بمناسبة مرور أربعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب والإنسانية مقاليد الحكم: نشعر بالفخر والاعتزاز والحب الكبير لهذا القائد الذي أحببناه، وفي هذه المناسبة نجدد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وقال أحمد بن عبد المحسن المحيش: في ذكرى البيعة الرابعة نجدد العهد والولاء والوفاء لملك القلوب وولي عهده الأمين ونحن نرى كل يوم إنجازات داخل بلادنا الغالية ولا ننسى دعم خادم الحرمين للإخوة الأشقاء في فلسطين وفي لبنان، ولن نستطيع حصر مكارمه وولي عهده في سطور فهما أهل لذلك وقد عودانا على البذل والعطاء حفظهما الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
ثم تحدث عبدالله بن محمد السكيتي قائلاً: لقد حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية، الاقتصادية، الزراعية، الصناعية، الثقافية، الاجتماعية والعمرانية.
وكان للملك عبد الله بن عبد العزيز دور بارز أسهم في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر، وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله.
نسأل الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذا البلد تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
كما تحدث الشيخ دخيل بن أحمد الدخيل كاتب عدل ساجر قائلاً تعد ذكرى البيعة مناسبة عظيمة لتجديد الولاء والطاعة للقائد الملك الإنسان ولسمو ولي عهده الأمين أطال الله في عمرهما في مواصلة العمل لهذا الوطن على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة الحكيمة التي تعطي المواطن جل اهتمامها وتيسر له سبل الراحة في جميع المجالات والحديث عن ملك الإنسانية ورجل المواقف وصاحب القلب الكبير أكبر من أن أتحدث عنهما في سطور فأمهات الكتب لا تستطيع الوفاء بحق هذا الملك الإنسان الصالح الذي بذل نفسه ووقته لخدمة دينه ووطنه وشعبه لقد هيأ الله لهذه البلاد ولاة أمر صالحين ومصلحين بهم تقام الحدود ويؤمن السبيل وتقام الجمعة والجماعة والأعياد وهم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ويطيب لي أن أتقدم بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني
وجميع الشعب السعودي بوافر التهنئة والتبريكات في ظل القيادة الحكيمة والأبوة الحانية نظراً لما يقدمونه من الدعم والتطوير اللامحدود لمرفق القضاء والعدل والعاملين بها من قضاة وكتاب عدل وموظفين كما أدعو الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلادنا من كل سوء انه سميع مجيب وكل عام والوطن بخير.