شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى.
واتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به - رعاه الله - من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته والمجتمع الإنساني، كما تمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجودا أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي بالصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.
فعشت يا وطني ذخراً لنا، ودمت لنا عزاً وفخراً، ودمنا بك أعزة كرماء، لا نخشى إلا الله تعالى ولا نرغب إلا في مرضاته.
بهذه المناسبة أرفع لخادم الحرمين الشريفين أسمى آيات التهنئة وللأسرة المالكة ولكل أبناء الشعب السعودي، سائلة المولى أن يحفظ بلادنا من كل سوء.
مساعدة المدير العام للتربية والتعليم للبنات بالقصيم للشؤون التعليمية