تمضي السنون وما فعلتَه باقِ |
لك شاهد بمكارم الأخلاق |
أنت المليك الطيبات خصاله |
نسل الكرام وطاهر الأعراق |
فإذا نطقت بدا بقولك صدقه |
إن القلوب تهيم بالصّدّاق |
فالشعب سرَّه أن ولِيت أموره |
من حبهم فدّوك بالأعناق |
عرفوك أهلاً للأمانة والتقى |
نحو النجاح تسير لا الإخفاق |
ورأوك عبدالله صاحب همة |
نحو العلى تمضي بلا إشفاق |
هم بايعوك وفي القلوب محبة |
والحب ليس يباع في الأسواق |
بادلتهم حباً بحب إنه |
فضل الإله نراه بالأحداق |
ولهم أقمت صروح مجد إنها |
عمل يُرى لا حبر في أوراق |
والخير فاض بعهد حكمك سيدي |
والناس تهوى الخير كالمشتاق |
فالأرض بإذن الله زاد نتاجها |
من سطحها أو غائر الأعماق |
فأمرت أن يبقى لجيل قادم |
جزء من الخيرات والأرزاق |
والجامعات كثيرة قد أصبحت |
وجوائز للفائز السبّاق |
توصي بشعبك كل من وَلّيته |
أمراً، ليعدل دونما إرهاق |
وعلى الفساد تشن حرب إبادة |
والجهل والأسقام والإملاق |
فعسى الإله يديم شخصك سالماً |
لينير خطوك في ذرى الآفاق |
ووليّ عهدك أكرمن بفعاله |
في البرّ كفّه مكثر الإنفاق |
شهم حكيم والشجاعة طبعه |
والحلم، إنه طيّب الأخلاق |
وعلى النبي صلاة ربي إنه |
يدعو الأنامَ بدعوة الخلاّق |
والحمد لله الذي خلق الورى |
أسرى بعبده في الدجى ببراق |
(*) مدير عام المتابعة - البنك السعودي للتسليف والادخار |
الإدارة العامة/ الرياض |
|