«الجزيرة» - عبد الرحمن السريع
تسللوا ودخلوا إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، ليس طمعاً في العمل الشريف، وإنما للكسب بأي طريقة كانت والخروج بما خف وزنه وغلا ثمنه.. ولم يرد ضمن مخططهم أنه قد ينكشف أمرهم ويخسرون أثمن ما يملكون (حريتهم).. فحدث ما لم يكن في الحسبان إذ كشف الله مخططهم ومكَّن منهم.. فبناء لورود أربعة بلاغات في عدد من أحياء وسط وشمال مدينة الرياض من مواطنين حول تعرض منازلهم للسرقة حيث سرق منها مجوهرات وأموال وأجهزة كمبيوتر وأجهزة إلكترونية أخرى.. شعبة التحريات والبحث الجنائي حصرت هذه البلاغات وربطت بينها.. وحددت دائرة الاشتباه في أربعة أشخاص من جنسية عربية جميعهم يقيمون في البلاد بطريقة غير مشروعة فتم ضبط اثنين منهم والثالث والرابع تبيَّن أنهما قد قُبض عليهما في قضايا سرقات أخرى.
التحقيقات الأولية انتهت إلى اعترافهم بالقيام بتلك السرقات وسرقات أخرى من محلات تجارية ومنازل.. وقد استطاعوا الدلالة على المواقع التي قاموا بالسرقة منها، وأكد أصحابها على تعرضهم للسرقة.
مدير شرطة منطقة الرياض وجّه بالتوسع معهم بالتحقيق ومواجهتهم بالقضايا المرتكبة بنفس الأسلوب والتحقيق معهم على ضوئها وكذلك محاولة الكشف عن أي أنشطة إجرامية أخرى.. وسيحال الجناة إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية لتقرير ما يستحقون من عقوبة.
