على الرغم من تدفق ما يجري على شوارعها من سيارات وناس تبذل حكومتنا ممثلة في أمانة جدة كل ما في وسعها شوارع وجسوراً وطرقات وأنفاقاً كتدابير لتلافي الازدحام وأوج الحركة وما تسببها من مشكلات وحوادث مرورية بالغة الأثر وشديدة.
|
إلا أن بالإمكان أبدع مما هو كائن الآن من فتح للميادين المقفولة وفك للشوارع المزدوجة وهدم لكثيرٍ من المباني الكائنة على جزر شوارعها وطرقها المتعددة والمختلفة.
|
إن فكرة هذه مؤداها جديرة وقمينة بامتصاص مشكلات جدة المرورية والطرقية بأسرع وقت ممكن.
|
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا من يعلق الجرس؟ ومن هو الشهم من ذوي العلاقة الذي يبادر بتصحيح الوضع المروري لمدينة كمدينة جدة؟ ويضحي من أجل ذلك بما يملكه من معنى ومادة ومن كسر للتردد الذاتي في النفس.
|
إنك أخي القارئ تحب جدة وأنت أخي المسؤول لا أشك بتاتاً في أنك تحبها. والأمر نضعه الآن بين يدي الجميع.
|
يطرح الحل الذي سيقلب الموازين المعلقة في موضوع عويص بالتصور سهل بالنية الصادقة يسير بخطة مناسبة لهذا الهدف البناء الذي طال انتظاره عشرات السنين ونحن نلهث في الزحام ونركض بجنون ونأمل المستحيل!!
|
|
النهى بين شاطئيك غريق |
والهوى حالم فيك ما يفيق |
|